إعلان

نقابة أطباء المنيا تطالب بكشف غموض وفاة الطبيبة "سارة" بمستشفى المطرية

07:24 م الثلاثاء 16 أكتوبر 2018

الطبيبة سارة

المنيا – محمد المواجدي:

طالبت نقابة أطباء المنيا، الجهات المختصة بمتابعة ملابسات وفاة الطبيبة سارة التي توفيت، داخل مستشفى المطرية، في ظروف غامضة، والكشف عن الحقيقة ومحاسبة المقصر ضمانًا لعدم تكرار الواقعة، وحافظًا على أرواح الأطباء.

وأعلنت النقابة في بيان لها أصدرته مساء الثلاثاء، تواصلها مع أسرة الطبيبة سارة أبوبكر مصطفى، ابنة قرية صندفا، في مركز بني مزار، والتي توفيت داخل سكن الأطباء بمسشفى المطرية شرقي القاهرة، حفاظًا على حقوقها وتقديم كافة أشكال الدعم الكامل لأهلها الذين أصروا على عدم استكمال الإجراءات القانونية المتبعة في مثل هذه الحوداث.

وقالت النقابة إنها تابعت منذ اللحظة الأولى، وعن كثب ما وصفته بمأساة وفاة الطبية في محاولة لمعرفة تفاصيل الوفاة.

وترأس الدكتور عمرو محمد، نقيب أطباء المحافظة، وفدًا من مجلس النقابة لتقديم واجب العزاء لأسرة المتوفاة.

كان المئات من أهالي قرية صندفا مسقط رأس الطبيبة "سارة" شاركوا في صلاة الجنازة بأحد مساجد قريتها، ثم توجهوا لدفن جثمانها بمقابر الأسرة بقرية البهنسا، غرب مركز بني مزار، وسط حالة من الحزن والغضب مطالبين بكشف الحقائق، ومحاسبة المقصرين، ومواجهة الإهمال المستشري في مستشفيات الصحة والذي طال الجميع بما فيهم أطباء، فيما اكتفت الأسرة بقبول العزاء على المقابر دون إقامة سرادق.

واتهم أفراد من عائلة الطبيبة، إدارة مستشفى المطرية بالقاهرة بالإهمال مؤكدين أن "سارة" كانت تحب مهنتها ورفضت العديد ممن تقدموا لخطبتها وكرّست حياتها للطب، فبعد أن تخرجت في كلية الطب بجامعة المنيا، توجهت إلى القاهرة لكي تحصل على الزمالة في تخصص "طب أطفال"، ورغم العادات والتقاليد الصعيدية لم يقف في طريقها شقيقيها لكي تحقق آمالها.

وأضافوا، أن جثمانها ظل أكثر من 48 ساعة داخل المستشفى في القاهرة، وكنا في القرية غاضبين، حتى تمكنا من نقله أمس الإثنين ودفنه.

لافتين إلى أن والد "سارة" أبوبكر مصطفى، توفي وكان يشغل منصب مدير عام ضرائب، ووالدتها موظفة على المعاش، كانت أيضًا تعمل في الضرائب، واستقبلنا خبر الوفاة عن طريق إحدى زميلاتها في المستشفى "الحقوا سارة ماتت"، مؤكدين أن والدتها تعرضت لصدمة شديدة، فكانت سارة ابنتها الوحيدة التي كانت تحلم بزواجها.

فيديو قد يعجبك: