بالفيديو والصور- استراحة "السادات" بسانت كاترين.. تاريخ سقط من حسابات المسئولين
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
جنوب سيناء – آية السيد:
سانت كاترين.. من أكثر مدن جنوب سيناء التي تتميز بالهدوء والروحانيات، ويحرص العديد من القادة والزعماء من مختلف دول العالم على زيارتها، والاستمتاع بطبيعتها الخلّابة.
ارتبط بها الزعيم الراحل الرئيس محمد أنور السادات، خاصة بعد تحريرها، وانسحاب الجيش الإسرائيلي منها في 19 نوفمبر 1979.
كان حلم الرئيس أن يزيد من روحانيات المكان الذي له قدسيته بإنشاء مجمع للأديان، فشرع في إنشاء استرحة خاصة به بمنطقة وادي الراحة، لما يتمتع به الوادي من طبيعة خلابة تدعوا للتأمل والاعتكاف .
استراحة الزعيم الراحل عانت من الإهمال على مدار سنوات، ولم ينتبه لها جميع المسئولين بعدما كانت مزارًا تاريخيًا يحرص جميع زائري المدينة على زيارتها لمعرفة جانب من حياة بطل الحرب والسلام، حيث تحولت إلى مأوى للحيوانات والحشرات الصحراوية .
اختار الزعيم الراحل إقامة الاستراحة بأعلى مكان بمدينة سانت كاترين "وادي الراحة" وتم إنشائها من الخشب على مساحة تتجاوز 70 مترًا بارتفاع مترين، وجرى تغليف الحوائط الخشبية بورق حائط، والذي كان متداول استخدامه في ذلك الوقت، وتتكون الاستراحة من غرفتين، وصالة، وحمام، ومطبخ، ومازالت توجد بها بعض مقتنيات الزعيم الراحل، إضافة إلى وجود الكثير من الأثاث التي كانت تحتويه.
هشام كامل، مدير العلاقات العامة بمدينة سانت كاترين قال إن الرئيس الراحل أنور السادات جاء لزيارة مدينة سانت كاترين لأول مرة عقب استلامها من الجانب الإسرائيلي بشهر، حيث تم استلام المدينة نوفمبر 1979 وقام الرئيس بزيارتها ديسمبر 1979 وزار دير سانت كاترين، ولاحظ مشهد يدل على قمة التسامح حيث يوجد المسجد الفاطمي، وكنيسة القديسة كاترينا، وشجرة العليقة المعروفة بــ"الشجرة المباركة" فقرر إنشاء مجمع للأديان بمنطقة وادي الدير كمعبد يهودي وكنيسة ومسجد، ومن شدة إعجابه بالمدينة قرر إقامة استراحة له، وبالفعل أقيمت استراحة خاصة به، وأخرى للحراسة والمعاونين، وقام بالاعتكاف بها في العشرة الأواخر من رمضان قبل اغتياله .
وأضاف "كامل" أنه بعد وفاة الزعيم الراحل تم إسناد استراحته والشاليهات الخاصة بالحراسة والمعاونين لشركة مصر سينا للسياحة، لتحويلها إلى قرية سياحية، فأزالت الشركة الشاليهات الخاصة بالحراسة والمعاونين، ولم يتبقى سوى الاستراحة الخاصة بالرئيس الراحل .
وتابع: جمعت الشركة الصور والمقتنيات الخاصة بالسادات، ووضعتها في إحدى حجرات المبنى الترفيهي بالقرية، وتحولت هذه المقتنيات إلى متحف صغير كان يحرص نزلاء القرية على زيارته، وزيارة استراحة الزعيم السادات، لكن لم يستمر الحال طويلًا، وجرى إهمال المكان بالكامل.
وأشار مدير العلاقات العامة بمدينة سانت كاترين، إلى أن وزير الثقافة السابق حلمي النمنم، قام بزيارة الاستراحة خلال إحدى زياراته لمدينة سانت كاترين، وأكد أنه سيتم تطويرها، وإقامة متحف به وتحويله إلى مزار تاريخي، وحتى الآن لم يحدث هذا التطوير، لافتًا إلى أنه لكي يتم استغلال المكان لابد من التعاون بين شركة مصر سينا للسياحة، ووزارة الثقافة وعائلة الزعيم الراحل محمد أنور السادات .
الشيخ أحمد أبوراشد، أحد مشايخ سانت كاترين قال إن أقل تقدير وتكريم لزعيم الحرب والسلام أن نهتم بكل ما يذكرنا به مطالبًا بتطوير الاستراحة، وتحويها إلى مزار سياحي تاريخي، وفتحه أمام محبي الراحل إحياءً لتاريخه، قائلًا "البطل السادات كان يعرف جيدًا قيمة مدينة سانت كاترين وكان يحلم بإقامة مجمع للأديان بها لكن يد الغدر الغشيمة دمرت حلمه الذي كان سيحول المدينة إلى مدينة عالمية ".
أما خبير الآثار الدكتور عبدالرحيم ريحان، مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي بوجه بحري وسيناء قال إن إعادة ترميم استراحة الزعيم الراحل بمثابة الحفاظ على التاريخ، ومسئولية وزارة الثقافة، وطالب بإحياء مشروع مجمع الأديان، الفكرة القديمة التي طرحها الرئيس الراحل محمد أنور السادات، والاستفادة من وجود دير سانت كاترين المسجل ضمن قائمة التراث العالمي باليونسكو، ما يمثل دعاية مجانية له كتراث عالمي معروف كأهم الأديرة على مستوى العالم، والذي أخذ شهرته من موقعه الفريد في البقعة الطاهرة التي تجسدت فيها روح التسامح والتلاقي بين الأديان .
فيديو قد يعجبك: