بالصورــ قبطي يُزين المساجد في المنيا: "كلها بيوت ربنا"
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
المنيا – محمد المواجدي:
"رسام الكعبة" "كاتب أسماء الله الحسنى" "خطاط المساجد"، ألقاب حصل عليها أحد أقباط مركز أبوقرقاص جنوب محافظة المنيا، لحرصه على تزيين المساجد بالرسومات الإسلامية ومنها الكعبة الشريفة والمسجد النبوي، وتخطيطه بأسماء الله الحسني والآيات القرآنية الكريمة.
باسم وصفي، الموظف في الوحدة المحلية لمركز أبوقرقاص، سخّر موهبته في الرسم والتخطيط لتزيين المساجد بالمجان أو مقابل أسعار رمزية، حتى ذاع صيته بين أبناء قرى المركز، وأصبح مطلوبا بالاسم عند احتياج أي مسجد إلى تزيين بالرسومات أو الآيات القرآنية.
"الجامع عندي زي الكنيسة كلها بيوت ربنا"، بهذه الجملة أرجع "باسم" اتجاهه للرسم وكتابة الخطوط داخل المساجد، دون الحصول على مقابل مادي أو مبالغ رمزية في حال إصرار القائمين على المسجد.
وأضاف "رسام المساجد"، أنه من أبناء مدينة أبوقرقاص، إلّا أنه لا يتأخر على الانتقال إلى قرى المركز وتزيين المساجد بالرسومات والآيات القرآنية وأسماء الله الحسنى، موضحا أن آخر مسجد زيَّنَه داخل قرية الفقاعي التابعة للمركز، إذ طلب منه أحد زملائه في العمل رسم مسجد القرية الأمر وافق عليه دون تردد بسبب علاقته الطيبة مع المسلمين والترحاب الذي قابله من أهالي القرية خلال عمله.
وأوضح "باسم"، أن رسمه لم يقف عند حد المساجد فحسب، بل أيضًا المنشآت الإسلامية، ومنها مبنى جمعية الشبان المسلمين في مدينة أبوقرقاص، بعد أن دعاه المسؤولون فيها على تخطيطها وتزينها بالرسومات الإسلامية والآيات القرآنية.
وأكد "رسام المساجد"، أن والده والدته زرع داخله أن المسلمين والمسيحيين نسيج واحد، وأن الجميع يعبد إله واحد، وأنه لا تمييز بينهما، موضحا أنه يطبق تعاليم والديه دون تمييز، سواء في العمل أو محل السكن.
"مثال يُحتذى به ويدل على الوحدة الوطينة والمسلمين والمسيحيين إخوة لا فرق بينهما"، بهذه الكلمات أوضح محمد سيد الموظف داخل الوحدة المحلية لمركز أبوقرقاص، إقباله على تصوير "باسم" وهو يرسم المساجد، ونشرها على صفحات التواصل الإجتماعي "الفيس بوك"، حتى تكون رسالة تؤكد أن المسلمين والمسيحيين لا تفرقة بينهم وأن القبطي آمن داخل المسجد ويُساعد على تزيينه كما يفعل للكنيسة.
فيديو قد يعجبك: