إعلان

يفصل بينها 2000 سنة.. 5 مجوهرات أثرية تتنافس على جائرة متحف الإسكندرية (صور)

10:20 ص الأربعاء 31 أكتوبر 2018

الإسكندرية - محمد البدري:

كشف متحف الإسكندرية الملكية في الإسكندرية، عن 5 قطع أثرية نادرة من حقبتين تاريخيتين يفصل بينهما قرابة 2000 سنة تتضمن حلي وجواهر من العصر الروماني وقطع ذهبية من مقتنيات الأميرة فوزية ابنه الملك فؤاد الأول والملكة نازلي.

وعرضت إدارة المتحف المقتنيات التاريخية، لعمل استفتاء بين رواده لاختيار أفضل قطعة من وجهة نظرهم في إطار ما أطلق عليه مبادرة "أنت من تقرر"، بحيث تحصل القطعة صاحبة أعلى الأصوات على لقب قطعة شهر نوفمبر ويتم عرضها تحت هذا المسمى، ويستعرض مصراوي بالصور القطع النادرة المتنافسة.

وشملت القطع المعروضة في المنافسة "خاتم أثري من العصر الروماني عليه ضمن الآثار الغارقة في الميناء الشرقي بسواحل الإسكندرية ويتضمن تصميمه حلقة مضلعة على شكل هرم مدرج بالإضافة إلى عقد أثري من الذهب يرجع إلى العصر الروماني المتأخر، وعثر عليه في أعمال حفائر بمنطقة آثار الإسكندرية في عام 2015 ، ويتكون من 80 خرزة ينتهى بقفل مكون من جزئين.

ومن مقتنيات العصر الحديث المدرجة بالآثار، عرض المتحف قطع نادرة للأميرة فوزية تمثلت في أسورة من الذهب الملون مصممة من أسلاك رفيعة، وأسورة ذهبية ملحق بها 7 رموز على شكل عربات عصر حديث، فضلا عن خاتم علي هيئة ساعة.

يشار إلى أن متحف الإسكندرية القومي كان قصرا لتاجر أخشاب يدعى أسعد باشا باسيلي، تم تشييده عام 1928، وصمم على الطراز المعماري الإيطالي وجرى تحويله بعد وفاة المالك إلى مقر للقنصلية العامة الأمريكية إلى أن استعادته هيئة الآثار المصرية التي قامت بنقل عدد من القطع الأثرية والصناديق الزجاجية التي تحميها، ليتم افتتاحه رسميا في عام 2003 في عهد وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني.

ويتكون المبنى من ثلاثة طوابق تمثل عصور مختلفة من الأسفل للأعلى حسب الفترة الزمنية، حيث يضم الطابق الأول آثار للعصر الفرعوني، والثاني للعصر اليوناني الروماني، والثالث لآثار العصر القبطي والإسلامي.

فيديو قد يعجبك: