"خليفة متري" بطل الصاعقة بحرب أكتوبر: "لا انتظر مقابل أو شكر" (صور)
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
سوهاج – عمار عبدالواحد:
على الرغم من تضحياته وما أظهره من بسالة وشجاعة في حرب أكتوبر المجيدة، إلا أن أحدًا لم يتذكره بعد خروجه من الكتيبة 83 صاعقة، من ناحيته لم ينشغل بالبحث عن الشهرة، معتبرًا ما حققه من نجاح وانتصار بمشاركة زملائه واجبًا وطنيًا، ورسالة: "الله خلقنا للبذل والعطاء لا للمنح والتكريم".
البطل مقاتل صاعقة الرقيب "خليفة متري ميخائيل"، ابن قرية سفلاق بمحافظة سوهاج، قضى من عمره 11 عامًا قاتل فيها في صفوف القوات المسلحة بالكتيبة 83 صاعقة.
أيام وذكريات حرب أكتوبر المجيدة لا زالت حاضرة في ذهنه، وكأنها منذ أيام رغم عمله مقاول خرسانة، مُعلقًا على تَذَكره لهذه الأيام وما حققه الجيش المصري فيها من انتصارات، شهد بها العالم أجمع بما فيهم أمريكا وإسرائيل، أنه أصيب في الحرب بـ3 طلقات تحت إبطه لكنها لم تمنعه من مواصلة عملياته الشجاعة الباسلة ومشاركة زملائه في الحرب والتصدي للعدو.
قال "متري" إنه لفت أنظار الرئيس جمال عبدالناصر بسبب ما قام به من بطولة في حرب اليمن، وعاد منها مع عدد من أفراد الجيش المصري للمشاركة في حرب أكتوبر المجيدة، ليرفع راية مصر خفاقة ويسترد أرضها.
ونجح بطل الصاعقة السوهاجي خلال عمليات حرب أكتوبر، في أسر الجنرال "مائيل دوري" حيًا، وهو ما اعتبره هدية لمصر كلها.
وعن دوره في حرب السادس من أكتوبر قال "متري" إنه كان ضمن كتيبة 83 صاعقة التي كانت على الجبهة مباشرة، وأنه كان من بين المكلفين بمراقبة خط بارليف، مضيفًا: "كنا ننتظر اللحظة التي نقوم فيها بعبور المجري الملاحي لقناة السويس واقتحام خط بارليف، الذي وصفوه بأنه أكبر مانع في التاريخ".
يتذكر متري: "في 9 يونيو 1967، ورغم قرار الانسحاب حتى خط المياه، استطعت مع مجموعتي تدمير قول إسرائيلي قوامه 30 دبابة ومدرعة ومجنزرة، وأسر 50 جنديًا إسرائيليًا، بمساعدة فدائيين من شعب بورسعيد".
ويشتكي بطل الصاعقة تجاهل الأبطال والجنود الذين شاركوا في حرب أكتوبر المجيدة، وحملوا أرواحهم على أياديهم من أجل الوطن، مؤكدًا: "أننا لسنا منتظرين مقابل أو شكر لخدمة بلدنا والذود والدفاع عنه".
فيديو قد يعجبك: