انتحار معلم بـ"الحبة القاتلة" في دمياط

دمياط - محمد إبراهيم:

لفظ معلم أنفاسه الأخيرة متأثرًا بتناول حبة سامة تستخدم لحفظ الغلال، وجرى نقله عقب اكتشاف الواقعة إلى مستشفى الزرقا المركزي لكن جهود الأطباء فشلت في إنقاذه، وأمرت النيابة العامة بانتداب الطب الشرعي للكشف عن الجثة قبل التصريح بالدفن.

استقبل المستشفى "م. أ"، 38 سنة، معلم، ويقيم في قرية ميت الخولي، يعاني من تسمم بسبب تناول حبة الغلة السامة، وكشفت التحريات الأولية بعد سؤال أهليته مروره بحاله نفسية سيئة.

فيما تحرر عن الواقعة المحضر اللازم، وجرى نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى دمياط التخصصي، وإخطار النيابة لمباشرة التحقيق قبل أن تصدر قرارها المتقدم.