تشديدات أمنية في استئناف محاكمة المتهمين بقتل الأنبا أبيفانيوس بالبحيرة
البحيرة - (مصراوي):
يشهد محيط محكمة إيتاي البارود الابتدائية بمحافظة البحيرة، اليوم السبت، إجراءات أمنية مشددة، بالتزامن مع استئناف "الدائرة الثانية"، برئاسة المستشار جمال طوسون رئيس المحكمة، وعضوية المستشار شريف عبدالوارث فارس والمستشار محمد المر، محاكمة المتهمين "وائل سعد تواضروس"، والراهب فلتاؤس المقاري، في قضية مقتل الأنبا أبيفانيوس أسقف رئيس دير أبو مقار بوادي النطرون.
وتستمع هيئة المحكمة إلى شهادة باقي الشهود في القضية، من الرهبان وضباط الشرطة.
وفضت هيئة المحكمة، فضت خلال الجلسة الماضية، أحراز القضية، "العصا" المستخدمة في ارتكاب الجريمة، وأنكر المتهم الأول استخدامها في ارتكاب الجريمة، كما جرى فض حرز الهاتف المحمول الخاص بالمتهم الثاني.
واستمعت لشهادة الأب "جبرائيل"، أول من رأى المجني عليه عقب قتله بالطرقة المواجهة لقلايته، أثناء ذهابه لحضور القداس يوم الحادث، وإلى شهادة اللواء خالد عبدالحميد وكيل مباحث وزارة الداخلية، واللواء محمد هندي مدير مباحث البحيرة، والدكتورة نجوى زكريا عبدالعزيز رئيس منطقة الطب الشرعي بطنطا، والراهبين شيشوى المقاري وتادرس المقاري.
وطلب إيهاب سدرة محامي المتهم الأول، وائل سعد تواضروس مناقشة الراهب شنودة المقاري، بينما طلب ميشيل حليم محامي المتهم الثاني فلتاؤس المقاري، التصريح باستخراج بيان بالكتب التي ألفها موكله، سواء المطبوعة أو تحت الطبع.
وعُثر على الأنبا أبيفانيوس مقتولًا، صباح الأحد 29 يوليو الماضي، في دير أبومقار، وأصدر البابا تواضروس قرارًا بتجريد الراهب أشعياء المقاري من الرهبنة، والذي أدعى عقب ذلك محاولته الانتحار، وتلى ذلك محاولة الراهب فلتاؤس المقاري الانتحار، وجرى نقل 6 رهبان من دير أبومقار بناء على قرار من البابا لضبط الرهبنة بالدير، وتوفي أحدهم وهو الراهب زينون المقاري، في دير المحرق بأسيوط.
والأنبا أبيفانيوس من مواليد 27 يونيو 1954 في مدينة طنطا بمحافظة الغربية، وحاصل على بكالوريوس في الطب، والتحق بالدير في 17 فبراير 1984، قبل أن يرسم راهبًا في 21 أبريل 1984، باسم الراهب ابيفانيوس المقاري، ورسم قسًا في 17 أكتوبر 2002، وكان يشرف على مكتبة المخطوطات والمراجع بكل اللغات في الدير، واختير رئيسًا للدير بالانتخاب في 10 مارس 2013.
فيديو قد يعجبك: