امرأة سيئة السمعة تقود عصابة للانتقام من فتيات بالسويس

السويس - حسام الدين أحمد:

طوال 3 أسابيع حيّر "سفاح البنات" الأمن، وأثار الخوف والذعر بين بنات وفتيات السويس وذويهن، وتسبب في نشر الشائعات، وأخيرًا كشفت الأجهزة الأمنية في السويس سر السفاح، والذي اتضح أن امرأة سيئة السمعة تقف وراءه وتقود عصابة للانتقام من فتيات يعرفن عنها سوء سلوكها.

ألقت قوات الأمن في السويس، بالاشتراك مع الأمن العام، القبض على تشكيل عصابي استهدف الاعتداء على الفتيات وإصابتهن وإفزاعهن، كطريقة لتصفية الخلافات، ونشر الخوف والفزع في نفوس المواطنين.

كشفت مصدر أمني، أن التشكيل ضم فتاة و3 شباب، كان المتهمون يعرفون بعض الضحايا اللائي تعرضن لإصابات على يد أحد المتهمين، والذي كان يستخدم دراجة نارية لإصابتهن بسلاح أبيض.

أضافت المصدر في تصريحات خاصة لــ"مصراوي" أن التشكيل ضم 4 أشخاص، سيدة و3 شباب، وكانت الوقائع الأولى تحريض من السيدة د. م. للمتهم الثاني م. ا. لإصابة 3 طالبات مقابل مبلغ مالي، لوجود خلافات بينها وبين الضحايا اللائي كُن يعرفن أمورًا تتعلق بسوء سلوك المتهمة.

كانت السويس شهدت على مدى أكثر من 3 أسابيع وقائع لاعتداء مجهول على طالبات أثناء سيرهن بشوارع مدينة السويس، وإصابتهن بسلاح أبيض في مناطق متفرقة من أجسامهن.

بتكثيف البحث والتحري ومراجعة كاميرات المراقبة التي رصدت الوقائع مرة أخرى، فضلًا عن إعادة مناقشة الطالبات الضحايا، فتوصل فريق البحث الذي قاده اللواء خالد إبراهيم، مدير المباحث، والعميد عصام حافظ، رئيس مباحث المديرية إلى وجود علاقة تربط بين 3 فتيات حررت واحدة منهن فقط محضرًا بإصابتها على يد مجهول.

وقال المصدر الأمني إن مناقشة الطالبات الأخيرة أجريت بمعرفة قيادات أمنية رفيعة المستوى، وبإشراف كل من اللواء علاء سليم، مساعد وزير الداخلية للأمن العام، واللواء محمد جاد، مدير أمن السويس، ليسدل الستار على قضية أثارت الخوف في نفوس المواطنين، وظلت تؤرق الشارع السويسي قرابة شهر، ودفعت البعض إلى مرافقة بناته كلما غادرن المنزل، وسمحت بنشر الشائعات، وتلفيق عدد من الوقائع بدافع الشهرة تارة، وتارة أخرى حجة للغياب من المنزل.

وأضاف المصدر أن فريق البحث يناقش المتهمين للتوصل إلى دوافعهم في إصابة 4 طالبات وسيدات لا تربطهن أية علاقة بهم.