إعلان

عامل بالبحيرة: "الجن استوطنوا بيتي وبيحرقوه كل يوم" (صور)

03:17 م الأحد 04 نوفمبر 2018

البحيرة – أحمد نصرة:

قال مواطن من قرية الصفاصيف، بمركز دمنهور بمحافظة البحيرة، إن "الجن" مسؤول عن إشعال حرائق مستمرة في منزله، أدت لاتلاف وتكسير محتوياته من الأثاث والمنقولات.

وحرر "أحمد عبدالخالق الحوفي" 32 سنة، فني سيراميك، محضرًا رسميًا بالاتهامات حمل رقم 10336 إداري مركز شرطة دمنهور، توجه على إثره فريق من الشرطة، لمعاينة منزله وتبين وجود حريق في جميع المنزل والحوائط وتحطيم محتويات الأثاث، وأُخطرت النيابة التي تولت التحقيق في الواقعة.

ويروي الحوفي: "بداية القصة كانت من حوالي سنة ونص بدأت النار تولع في عشة بربي فيها طيور فوق سطح المنزل، بعد كدة بدأت الحرائق تحصل جوه شقتي في منزل العائلة المكون من طابقين".

ويضيف: "ماسبتش شيخ ولا معالج بالقرآن إلا ورحتله، لفيت عليهم كل المحافظات من مطروح لغاية بورسعيد، البحيرة أكتر من 125 واحد جبته يحل المشكلة، ومفيش فايدة، كل ما واحد ييجي بمجرد ما يدخل النار تشتعل، خليت شيخ منهم يبات معايا برده معرفش يعمل حاجة والنار ولعت وهو موجود، وكتبت آيات قرآنية على الحيطة ومفيش فايدة".

ويكمل الحوفي: "واحد من المشايخ قال لي إن فيه قبيلة من الجن سكنت البيت، وخدوه مقر ليهم".

ويستطرد: "ابني الرضيع عبدالرحمن، اتأذى منهم ومات وهو عنده 6 أشهر، وابني التاني يوسف 9 سنوات، ظهره اتحرق بعد ما النار ولعت في هدومه وهو نايم، واضطريت أودي مراتي وأولادي يقعدوا في مطروح عند أخويا لغاية ما نشوف حل في الموضوع ده علشان خايف عليهم".

"الجن زي ما يكونوا قاصديني أنا، نقلت السرير والدولاب عند أختي في قرية تانية لقيتها بتتصل بيا وتقوللي إن النار ولعت فيهم، وتعالى خدهم بسرعة أحسن يولعوا في كل الشقة كسروا كل محتويات الشقة وولعوا فيها كل يوم على كده نهار وليل، رحت الأزهر محدش من الشيوخ صدقني، وخسرت فلوسي وبعت ميراثي من الأرض علشان أصرف على المعالجين وطلباتهم، كل إللي بيطلبوه كنت بجيبه، إللي يقوللي هاتلهم سوداني قربان ليهم علشان ياكلوه هما بيحبوه، وإللي يقولي هات مياه من بحر إسكندرية، وإللي يقوللي هات ورق قرع ومفيش حاجة نافعة".. بيأس شديد تحدث الحوفي.

وتقول "زينب" زوجة شقيق أحمد الحوفي: "النار بتولع يوميًا في مواعيد ثابتة تبدأ من الساعة 6 الصبح ولغاية 10 بالليل، ومش قادرين نعرف ليه إحنا بالذات، وبقينا في حالة رعب دايمًا ومش عارفين نعيش في بيتنا من خوفنا على أولادنا وعلى نفسنا".

ويقول "محمد" أحد الجيران: "كل يوم بنشوف دخان ونار طالعين من المنزل، وبنساعدهم دايمًا في إخمادها إنما بتولع تاني وبقينا عايشين إحنا كمان في رعب، خايفين النار توصل لينا".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان