تجار ومواطنون: شيكارة الفول بـ400 جنيه في الغربية.. "مبقتش أكلة الغلابة"
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
الغربية - مروة شاهين:
رفع أصحاب محال الفول في الغربية، الأسعار بمعدل زاد عن 25%، معللين ذلك بارتفاع أسعار كيلو الفول البلدي من 100 جنيه للشيكارة زنة الـ25 كيلو إلى 400 دفعة واحدة.
الأهالي اعتبروا الأمر أزمة لطلبة المدارس والجامعات والموظفين، الذين اعتادوا الفطار خارج المنزل، وتعتبر وجبة "الفول والطعمية" الأرخص بالنسبة لهم.
وصف محمد وحيد، صاحب محل فول وطعمية بجوار جامعة طنطا، إن أسعار الفول "جنونية"، مضيفًا أنه كان يشتري جوال الفول زنة 25 كيلو العام الماضي، بسعر 100 جنيه، ومع بداية العام الحالي أصبح سعره 150 جنيهًا، وقبل دخول المدارس سبتمبر الماضي، ارتفع السعر إلى 200 جنيه ثم 300 جنيه، حتى وصل منذ أسبوع واحد إلى 400 جنيه.
وأضاف صاحب المحل أنه اضطر إلى رفع سعر السندوتشات، لانه لا يستطيع تحمل خسارة أكبر من ذلك، ما أدى إلى تراجع نسبة الشراء: "مين هيشتري فطار بـ15 جنيهًا كل يوم لفرد واحد".
وأضاف جمال الشيخ، صاحب محل فول وطعمية في طنطا، أنه اضطر إلى رفع الأسعار إلى 4 جنيهات للسندويتش الواحد، حتى يحافظ على الجودة التي اشتهر بها بين طلاب الجامعة، لكن هذا شكّل خسائر كبيرة له، بعد تراجع نسبة البيع بشكل كبير خلال يومين فقط.
وأشار زياد مصطفى، طالب في جامعة طنطا، إلى أنه اعتاد الفطار بعد الحضور إلى الجامعة مع أصدقائه، وبعد ارتفاع أسعار المأكولات الجاهزة أصبح الفول والطعمية أرخص فطار لطلاب الجامعة الذين لا يتجاوز مصروفهم 20 جنيهًا في اليوم، قائلًا: أنا هافطر 4 سندوتشات بـ16 جنيهًا إزاي وأنا مصروفي 20 جنيهًا".
وأضاف كمال محمود، محاسب، أثناء تناول وجبة داخل إحدى المطاعم، أنه يعمل طوال اليوم خارج المنزل ويضطر للغداء والفطار خارج منزله، ولا يجد أرخص من وجبة الفول والطعمية غداء له ولكن بعد ارتفاع الأسعار لم تعد أكلة الغلابة "الغلابة لا يقدرون على سعرها"، بحسب ما قال.
وأشار عبده بيومي، أحد تجار البقوليات في طنطا، إلى أن سبب ارتفاع الأسعار هو قلة المستورد وانخفاض المنتج المحلي، فمصر تعتمد على 20% فقط من الاستهلاك على الإنتاج المحلي، ومع قلة المستورد، تسبب ذلك في ارتفاع الأسعار.
فيديو قد يعجبك: