امتداد العمل بحفائر الآثار بتل الفراعين والقليعة في كفرالشيخ

كفرالشيخ - إسلام عمار:

أعلن عبدالناصر حجازي، مدير عام إدارة الحفائر بمنطقة آثار كفرالشيخ، اليوم الإثنين، امتداد أعمال الحفائر التي تجري حاليًا بمنطقتي تل الفراعين "بوتو"، بنطاق مركز دسوق، وتل القليعة بنطاق قرية سد خميس التابعة لمركز سيدي سالم، لوجود اكتشافات علمية أثرية جديدة بالمنطقتين.

وأكد مدير إدارة الحفائر بمنطقة آثار كفرالشيخ، في تصريحات خاصة لـ"مصراوي"، أن الدكتور أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية، تفقد اليوم الإثنين، أعمال الحفائر التي تجري بمنطقتي تل الفراعين "بوتو" وخاصة بمنطقة المعبد، وتل القليعة، رفقة قطب فوزي قطب، مدير عام منطقة آثار كفرالشيخ، ورفقته لمتابعة أعمال الحفائر، وما وصل إليه عمل البعثة.

وقال "حجازي" إن إجراء أعمال الحفائر العلمية الجديدة، بالمنطقتين، والتي بدأت يوم الأربعاء، الأول من أغسطس الماضي، سوف تستمر أعمالها لحين العثور على الاكتشافات الجديدة بحسب التقارير العلمية الأثرية الخاصة، لتضيف تاريخًا جديدًا لكفرالشيخ، حيث نجحت أعمال الحفائر منذ 5 أشهر بنفس المنطقة باكتشاف تمثال الملك بسماتيك الأول.

كانت منطقة آثار تل الفراعين "بوتو" الكائنة بقرية إبطو التابعة لمركز دسوق، عادت عمليات الحفائر بالمنطقة الأثرية مرة أخرى بعد مضي 30 عامًا.

وجرى اكتشاف معبد يُفترض أنه المعبد الأصلي للإلهة "واجت" من الناحية الشمالية في هذه المنطقة مع اكتشاف بقايا أعمدة، وتمثال للملك بسماتيك الأول "واح إيب رع".

وأوضح خبراء الآثار بمنطقة آثار كفرالشيخ، في تصريحات صحفية سابقة، أن الملك "بسماتيك الأول" من أهم ملوك الأسرة 26 والإلهة "واجت"، وهي الإلهة الرسمية للإقليم السادس من أقاليم الدلتا، زار "هيرودت" منطقة "بوتو" في القرن الخامس قبل الميلاد.

ولفت خبر الآثار بمنطقة كفرالشيخ إلى أنه كان يوجد وقتها 3 معابد، حيث جرى اكتشاف أحدهم، وهو خاص بالإلهة "واجت" عام 1987، واستكملت أعمال الكشف عن بقايا المعبد في شهر فبراير الماضي مع اكتشاف تمثال الملك "بسماتيك الأول".