أصيب بأمراض مزمنة.. قصة الطفل "حمزة" ضحية الإهمال الطبي بحضّانة خاصة ببنها (فيديو وصور)
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
القليوبية - أسامة علاء الدين:
حالة من الحزن والاستياء تسيطر على أسرة الطفل حمزة عبدالله، ضحية الإهمال الطبي بحضّانة خاصة للأطفال بمدينة بنها، إذ تسبب الإهمال الطبي بها في العديد من المشاكل الصحية للطفل حديث الولادة، واتهمت الأسرة الحضّانة بالإهمال المتعمد والتسبب في مشاكل صحية مزمنة لابنهم.
البداية تقول "إنجي" والدة الطفل "أنجبت طفلي وكان لديه مشكلة في التنفس، وذهبنا به إلى حضّانة خاصة ببنها بجوار المستشفى الكويتي التخصصي بالمدينة، احتجز الطفل هناك قرابة الأسبوع".
تابعت والدة الطفل "كنت أذهب يوميًا لزيارة نجلي لمدة دقيقتين فقط، نظرًا لعدم السماح ببقاء أسرة الطفل بجواره بسبب عمليات التعقيم، ولكني لم ألاحظ أي تحسن في حالة الطفل".
وأضافت "إنجي" انتابتني ووالده حالة شديدة من القلق، فقررت أن أنقله إلى حضّانة أخرى، وبالفعل تواصلت مع طبيب الطفل الخاص، وجرى نقله إلى حضّانة أخرى بنفس المدينة.
وكانت المفاجأة هنا، حيث اكتشفت أن ابني، تعرّض لإهمال كبير داخل الحضّانة، وللأسف ظهرت مشاكل أخرى بسبب عدم التعقيم والإهمال داخل الحضانة الأولى، ومن ضمن المشاكل صعوبة أكثر في التنفس من الرئة، ومشاكل في الصدر، وثقب في القلب، وميكروب في الدم نسبته وصلت إلى 80٪، وهي مشاكل لم تكن موجودة قبل الحضّانة.
لفتت والدة الطفل إلى أنها أخذت التقرير من الطبيب المعالج من الحضّانة الأخرى، ومواجهتهم بما جرى للطفل فأنكروا الواقعة، وقالوا لي "مش مشكلتنا".
وأضافت "اتجهت أنا وزوجي، وأرسلنا شكوى لمحافظ القليوبية، ووكيل وزارة الصحة، حمدي الطباخ، وجرى إصدار قرار بغلق الحضانة بعد شكاوى أخرى من الأهالي، لحين انتهاء التحقيقات.
وأكدت والدة الطفل إنه جرى إعداد تقرير بالحالة الصحية لابنها، إضافة إلى تقارير أخرى لأطفال جرى التواصل مع أسرهم، وتم اكتشاف أنهم لديهم نفس المشاكل الموجودة لدى طفلها، والتي تتضمن وجود فيديو صرصور داخل الحضانة بجوار أحد الأطفال، والذي بسببه صدر قرار بالإغلاق، وأشارت إلى أنها بعد يومين من التحقيقات، استقبلت أطفالًا آخرين دون اي اعتبار لأية شكاوى.
طالبت أسرة الطفل ضحية الإهمال، بمحاسبة المسئولين المتسببين في الحالة التي وصل إليها طفلهم، بالإضافة إلى توقيع أقصى العقوبة عليهم، ليكونوا عبرة لغيرهم، وألا تتكرر مثل تلك الوقائع مرة أخرى.
فيديو قد يعجبك: