لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

نقل عربات الطعام من حدائق الإسماعيلية لناد مغلق.. حل مؤقت لأزمة مستمرة

06:20 م الأربعاء 07 نوفمبر 2018

الإسماعيلية - محمد عوض:

بدأ مالكو عربات الطعام المتنقلة بمدينة الإسماعيلية، اليوم الأربعاء، تجهيز أرضية نادي المنتزه كمقر بديل بعد نقلهم من حدائق مفتوحة إلى داخل سور النادي.

نفذت معدات مجلس مدينة الإسماعيلية قبل أسبوع حملة إزالة عربات الطعام المتنقلة من حدائق نمرة 6 التابعة لهيئة قناة السويس، ونقلت العربات إلى نادي المنتزة كحل مؤقت لحين إصدار تراخيص للعمل.

الوضع داخل نادي المنتزه لم يرضي مالكي العربات، الذين ظلوا أسبوعًا كاملًا بدون عمل بسبب وجود النادي داخل كتلة سكنية متوفر بها خدمات المطاعم والكافيتريات دون الحاجة لكرفانات أو عربات متنقلة لصنع المشروبات والأطعمة.

يقول "يوسف" أحد مالكي العربات "وجودنا داخل النادي أضاع ميزة مهمة لنا، لأن الحدائق المفتوحة متنزه طبيعي يقصده الناس في الإجازات لقضاء الوقت، ومن ثم نقدم لهم خدمات الطعام والشراب".

ويضيف "صحيح الوضع في نمرة 6 به تجاوزات ولكن وجودنا داخل سور النادي أضاع كل مميزات العمل، وعدنا إلى نقطة الصفر".

واشترط اللواء حمدي عثمان، محافظ الإسماعيلية عمل عربات الطعام المتنقلة داخل النادي كشرط لبدء منح التصاريح للعربات المسجلة في كشف سابق أعد بالتنسيق بين ديوان المحافظة وهيئة قناة السويس.

وقال محافظ الإسماعيلية إن الكرفانات كانت تشوّه المظهر الجمالي والحضاري للحدائق منذ فترة طويلة.

ونجحت جهود رجال الأمن في إخلاء المنطقة وبدأنا في اتخاذ الإجراءات التنفيذية لتطويرها، وتجهيز المكان البديل لعمل الكرفانات وتزويده بالمرافق والخدمات.

عقد المحافظ اجتماعًا مع ممثلي مالكي العربات، لمناقشة خطوات التراخيص، وعرض منح إعفاء من رسوم العام الأول من رسوم التصاريح، مقابل العمل داخل سور النادي، لعدم وجود أي فرصة للعمل في أي مكان مفتوح أو حديقة داخل الإسماعيلية.

وبرغم وعد محافظ الإسماعيلية بتجهيز أرضية الموقع الجديد للكرفانات إلا أن التجهيزات تأخرت وبدأ أصحاب عربات الطعام تجهيز المكان على نفقتهم الخاصة بفرش الرمال وتمهيد الأرضية ببلاط "إنترلوك" حيث أن موقع وجودهم في الأساس كان ملعب كرة قدم مهجور.

وقال محمد طاهر، مالك أحد عربات الطعام المتنقلة "إن فكرة وجود العربات داخل سور النادي تلغي الهدف الأساسي منها، لأن النادي تابع لديوان المحافظة، ومتعاقد مع شخص لإدارة كافيتريا النادي، فكيف يجلب له منافسين بعدد الكرفانات".

وأضاف "النادي من الأساس موارده ضعيفة فلا توجد به دورة مياه تستوعب هذا الكم من العاملين والزائرين للنادي، وأيضا، وجود النادي وسط كتلة سكنية يقلل من فرص التنزة به، لأن من اعتاد علي الخروج للحدائق لن يقبل الجلوس لتناول القهوة مثلا في نادي تجرف ملعبه الأساسي".

ويخشى عدد من أصحاب عربات الطعام المنقولة إلى نادي المنتزه من فوضى في طلبات التراخيص، حيث استغل سكان المنطقة المحيطة بالنادي الوضع وبدأوا في وضع فاترينات محطمة أو أثاث منزلي كوسيلة لحجز موقع للإدراج في كشوف التراخيص التي لم يبدأ حصرها بالكامل بعد.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان