بالصور- بنيت بالطوب اللبن.. قصة مدرسة متهالكة تعمل 3 فترات بقرية في أسوان
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
أسوان - إيهاب عمران:
في الوقت الذي تعلن فيه وزارة التربية والتعليم وضع خطة لبناء عدد جديد من المدارس للقضاء على ظاهرة الفترتين المنتشرة في عدد من محافظات الجمهورية نجد في أسوان مدرسة ابتدائية تعمل 3 فترات.
تقع المدرسة في قرية المنصورية الوسطى التابعة لمركز دراو بمحافظة أسوان.
قال أحمد عبدالغفّار، رئيس مجلس أمناء مدرسة المنصورية الوسطى إن المدرسة منشأة منذ الخمسينات وكانت بالطوب اللبن وفي نهاية الثمانيات تم تجديدها وإعادة بنائها ويوجد بها 6 فصول وكانت الأمور تسير بشكل طبيعي لقلة أعداد التلاميذ وبعد زيادة عدد التلاميذ تم تنظيم فترة ثانية بالمدرسة منذ 8 سنوات واستمر الوضع حتى قبل بداية العام الدراسي الحالي وفوجئنا بأن أعداد المقبولين وصلوا لأكثر من 728 تلميذًا ولن تستطع المدرسة بفترتيها استيعاب هذا العدد ووقفت الإدارة التعليمية عاجزة عن حل المشكلة وقالت إنه ليس أمامكم سوى نقل التلاميذ إلى أقرب مدرسة والتي تبعد عنا حوالي 7 كيلومترات، ما يمثل مشقة على أبنائنا وخاصة أنهم في المرحلة الابتدائية، ولا توجد مواصلات بالقرية.
فقمنا باختيار خيمة أو مندرة تابعة لأحد الأهالي وقريبة من المدرسة لعمل عدد من الفصول بها وبالفعل بدأت الدراسة، وتم تحويل تلاميذ الصفين الخامس والسادس للدراسة بهذه المندرة ولكن الأمور كانت سيئة للغاية ولم يستمر الوضع سوى عدة أسابيع وتقدمنا بطلب للمنطقة الأزهرية لتحويل التلاميذ للدراسة فترة مسائية بالمعهد الأزهري بالقرية وتمت الموافقة.
أصبحت المدرسة تعمل فترتين والفترة الثالثة في المعهد الأزهري ولكن لم تنته المشكلة عند هذا الحد بل وجدنا ارتفاع كثافة التلاميذ في الفصول مع نقص شديد في عدد المدرسين وطالبنا الإدارة التعليمية بسد العجز ولكن لا حياة لمن تنادي.
فقمنا بتنظيم اجتماع لمجلس الأمناء وقررنا جمع مبلغ مالي من ولي أمر كل تلميذ وتعاقدنا مع مدرسين بالحصة من أجل إنقاذ مستقبل أولادنا.
وأضاف "عبدالغفار" إننا طرقنا أبواب كل المسؤولين ولم نجد حلًا لمشكلتنا حتى أننا ذهبنا منذ عام بوفد إلى مكتب الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب حيث أن قريتنا هي مسقط رأسه وجميع أبناء قبيلته وأقربائه يعيشون معنا ويعانون من نفس المشكلة ووعدنا بحل المشكلة وحتى الآن الأمور كما هي.
وأضاف أحمد علي، ولي أمر تلميذ بالمدرسة إننا نعاني منذ 8 سنوات وطرقنا جميع الأبواب من أجل إحلال وتجديد المدرسة أو هدمها وبناء مدرسة جديدة أو على الأقل بناء دور ثالث بالمدرسة لكننا فوجئنا بأن المدرسة ليس لها أي أوراق أو ملف لنستطيع التحرك به واتخاذ الإجراءات.
وأشار إلى أن مبنى المدرسة أصبح متهالكًا ويمثل خطورة على التلاميذ والعاملين كما أن الحمامات سيئة للغاية والسور منخفض جدًا ومن يسير في الشارع يرى التلاميذ داخل الفصول.
فيما ناشد أحمد علي، محافظ أسوان ووزير التربية والتعليم والدكتور علي عبدالعال، رئيس البرلمان بالتدخل وإنهاء مشكلة المدرسة وخاصة أن القرية لها ظهير صحراوي كبير يمكن فيه بناء مدرسة جديدة.
من جانبه قال خالد صالح، مدير إدارة دراو التعليمية إنه بعد زيادة عدد تلاميذ المدرسة قررنا نقل الأعداد الزائدة إلى مدرسة المنصورية بحري، ولكن الأهالي رفضوا لبعد المسافة فقمنا بالإبقاء على تلاميذ الصفين الأول والثاني بعدد 6 فصول للعمل كفترة صباحية بمدرسة المنصورية الوسطى والصفين الثالث والرابع بعدد 6 فصول للعمل كفترة مسائية بنفس المدرسة والصفين الخامس والسادس بعدد 5 فصول للعمل كفترة مسائية بمعهد المنصورية الأزهري.
أما بالنسبة لنقص أعداد المدرسين فهناك عجز فى بعض التخصصات على مستوى إدارة دراو التعليمية وتم تعويض هذا العجز عن طريق التعاقدات من بند مجلس الأمناء.
وأضاف أنه فى حالة قيام الأهالي بتخصيص قطعة أرض ستقوم هيئة الأبنية التعليمية ببناء مدرسة جديدة تستوعب كل تلاميذ القرية.
فيديو قد يعجبك: