تغيير اسم مولود يقود النيابة لكشف تزوير 25 شهادة ميلاد ووفاة في الدقهلية

الدقهلية- رامي محمود:

كشفت التحقيقات التي تجريها النيابة الإدارية بمركز بلقاس بمحافظة الدقهلية، عن وجود 25 شهادة ميلاد ووفاة مزورة بكشوف وسجلات الإدارة الصحية ببلقاس.

وكانت إحدى السيدات تقدمت ببلاغ ضد زوجها تتهمه بتغيير اسم نجلتها من "فرح" إلى "أمنية"، على اسم سيدة كان يرتبط بها بعلاقة عاطفية، وتزويرة لمحررات رسمية من أجل تغيير شهادة الميلاد.

وأجرى محمد الأدهم، وكيل أول النيابة الإدارية ببلقاس، تحقيقا في الواقعة وتلقى تقارير مفصلة عن كل حالة من حالات التزوير التي كشفتها اللجنة المشكلة من محمد رضا، المدير لإداري لإدارة الطب الوقائي بمديرية الشؤون الصحية بالدقهلية.

وبمناقشة النيابة الإدارية ، المدير لإداري لإدارة الطب الوقائي بمديرية الشؤون الصحية بالدقهلية، في واقعة الطفلة "فرح" قال إنه أثناء إجراء الفحص بمكتب الصحة تبين وجود تزوير في تواريخ 20 حالة وفاة، وتزوير في تواريخ وأماكن ميلاد 3 حالات ميلاد بقيدها بالمكتب رغم أن واقعة الميلاد تمت خارج نطاق مكتب الصحة، وحاليا يجري إعداد تقرير كامل ومنفصل بتلك الوقائع وسيتم إرساله للنيابة، وهو ما يدل على اعتياد المكتب على تزوير قيود الميلاد والوفاة.

وذكر رضا في أقواله أمام النيابة الإدارية، أن الوقائع المشار إليها تشكل جرائم تزوير في أوراق رسمية، ويسأل عنها كل من وردت أسمائهم بتقرير الفحص لعلمهم بتلك الوقائع ووجود توقيعات لهم على الأوراق لأن دور كل منهم يدل على ذلك، لأنه قبل تحرير تلك الأوراق، يجرى مناظرة الأم والمولودة في حالة إصدار شهادة الميلاد، ويتم معاينة الجثة في حالة إصدار شهادة الوفاة، والطفلة مقيمة مع والدتها بالقاهرة وعلى قيد الحياة، ما يدل على تزوير شهادتي الميلاد والوفاة.

وقررت النيابة إحالة كلا من "محمد أ."، طبيب نساء وتوليد، و"مصطفى. م"، كاتب صحة، و"ب. إ" رئيس تمريض، والدكتور "أ. م" طبيب أسرة، إلى المحاكمة التأديبية، لعدم التزامهم بأحكام القانون، واتهامهم بتزوير محررات رسمية والانصياع لطلب الأب بتغيير بيانات ابنته رغم صدور محررات رسمية بثبوت اسمها الأول.