تغلب على إعاقته وأصبح بطلًا في رفع الأثقال.. قصة "أبوالنيل" محامي ذوي الاحتياجات الخاصة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
القليوبية - أسامة علاء الدين:
ولد معاقًا، لا يستطيع تحريك قدميه، تحدى نفسه وتحدى العالم المحيط به، وتغلب على إعاقته، وأصبح بطلًا في رفع الأثقال، إنه الشاب محمد السيد أبوالنيل، من إحدى قرى قليوب بمحافظة القليوبية، نشأ منذ نعومة أظافره على التحمل والتحدي رغم الإعاقة التي لازمته منذ الصغر، وأصبح بطلًا في رفع الأثقال.
لم يتوقف عند ذلك الحد، بل استمر في كفاحه في الجانب العملي، وحقق أمنية حياته وأصبح محاميًا، وحمل على عاتقيه مهمة الدفاع عن حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة.
"أنا مبحبش أسميها إعاقة.. ده مجرد مطب في حياتي وبعديه"، هكذا بدأ محمد أبوالنيل، حديثه لـ"مصراوي"، مشيرًا إلى أن الإعاقة الحقيقية هي إعاقة فكر، ولو سيطرت على الإنسان تقضي عليه، ويصبح بلا أمل في الحياة.
وأضاف "أبوالنيل" أن الإنسان طالما يوجد بداخله إرادة حقيقية وإيمان بالله عز وجل، سيتحدى المستحيل ويحقق ما لم يستطع أو يتخيل أحد تحقيقه، فالحياة بالنسبة له تحدٍ يصمم على الفوز عليه.
وقال "أبوالنيل" إن الفضل يرجع لله سبحانه وتعالى ثم إلى والدي، الذي زرع بداخلي قوة الإرادة، وشجعني على ممارسة الرياضة منذ نعومة أظافري، حيث كان والدي مصارعًا".
وأضاف أنه بدأ ممارسة رياضة رفع الأثقال منذ أن كان عمره 12 عامًا، ودخل في عدة منافسات محلية تفوق في أغلبها، ودخل في منافسات مع شباب سليم ومعافى، وتغلب عليهم رغم سخريتهم منه في البداية.
وتابع "أبوالنيل": "واصلت مسيرتي وهوايتي في رياضة رفع الأثقال، ودخلت في بطولة جامعة عين شمس لرفع الأثقال لذوي الاحتياجات الخاصة، والتي كانت على مستوى الجامعات المصرية، ونجحت في الفوز بها، بسبب إيماني بالله وبقدراتي، وتمسكت بالموهبة والقوة التي منحني الله إياها".
وأشار إلى أنه فور تخرجه من كلية الحقوق، واصل مسيرته المهنية، وحصل على دبلومة في التحكيم الدولي، قائلا "حملت على عاتقي مهمة الدفاع عن ذوي الاحتياجات الخاصة، وامتهنت المحاماة، وأصبحت عضوًا في المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، وعضو الحملة القومية للدفاع عن ذوي الاحتياجات الخاصة.
وطالب "أبوالنيل"، الشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة، بأن يؤمنوا بأنفسهم وبقدراتهم، وأن يصبحوا فئة مفيدة للمجتمع، وأن لا يستمعوا لذوي النفوس المريضة التي تسخر منهم ولا تعترف بهم، قائلًا "واجهت العديد من الساخرين في حياتي، فلم ألتفت إليهم وبإرادتي تمكنت من إثبات نفسي، بل إنني أفضل منهم أيضًا".
فيديو قد يعجبك: