"محمد".. حكاية أول شاب يفتح محلًا متخصصًا في بيع منتجات تراث الواحات
-
عرض 29 صورة
-
عرض 29 صورة
-
عرض 29 صورة
-
عرض 29 صورة
-
عرض 29 صورة
-
عرض 29 صورة
-
عرض 29 صورة
-
عرض 29 صورة
-
عرض 29 صورة
-
عرض 29 صورة
-
عرض 29 صورة
-
عرض 29 صورة
-
عرض 29 صورة
-
عرض 29 صورة
-
عرض 29 صورة
-
عرض 29 صورة
-
عرض 29 صورة
-
عرض 29 صورة
-
عرض 29 صورة
-
عرض 29 صورة
-
عرض 29 صورة
-
عرض 29 صورة
-
عرض 29 صورة
-
عرض 29 صورة
-
عرض 29 صورة
-
عرض 29 صورة
-
عرض 29 صورة
-
عرض 29 صورة
-
عرض 29 صورة
الوادي الجديد – محمد الباريسي:
نجح أحد شباب محافظة الوادي الجديد، في استغلال مصنوعات ومنتجات المحافظة التراثية، من فخار وسجاد وخوص استمدت قوتها من التراث الثقافي البيئي المعبر عن طبيعة الحياة اليومية، وفتح أول محل متخصص في منتجات تراث الواحات.
التقى "مصراوي" مع محمد عبدالرحيم محمد أحمد، 19 سنة شاب بلا وظيفة حكومية أو فرصة عمل ثابتة يعيش بواحة الخارجة، ليتعرف على تجربة الشاب في النزول لسوق العمل.
أكد "محمد" أنه اتفق مع صديقه عبدالله أحمد عبدالله، 19 سنة، على فتح محل صغير بالشراكة بينهما من خلال الحصول على محل مدعم من الحكومة في سوق حي البساتين بالخارجة، لبيع منتجات الواحة البيئية مثل الفخار والخزف والخوص أو تماثيل المنحوتة في الرمال، حيث لا يوجد محل يبيع مثل هذه المنتجات وتكون تجربة جديدة، وفي نفس التوقيت يتحول لأول محل شبابي يبيع مثل هذه المنتجات.
وأضاف أن هناك من الشباب من هم في مثل سنه لديهم تخوف كبير من فتح مثل هذه المحلات في ظل عدم إقبال أهل الواحة نفسها على شرائها ما يجعل هناك مغامرة خطرة في الإنفاق على تجهيز أي محل لبيع مثل هذه المنتجات اليدوية، وكان الهدف لنا فرصة عمل وباب رزق إضافة إلى عرض منتجات بلدنا للزائرين والجيل الجديد الذي لا يعرفها، ونتولى إحضار هذه المنتجات من بعض الأصدقاء أو الجمعيات الأهلية المتخصصة في إنتاج مثل هذه المنتجات.
أشار الشاب المكافح إلى أن أسعار المنتجات في متناول الجميع حيث يجري بيع مثل قطعة إناء فخار مزركشة كبيرة الحجم وبها رسومات بسعر 80 جنيها، وهناك منتجات أتولى صناعتها بنفسي وهي القطع الفخارية الصغيرة مثل " طفايات السجائر"، وأطقم فنجان القهوة، والميداليات المصنوعة من الخرز أو الخشب، كما نصنع طواجن الطعام سواء الفخارية أو الخزفية، حيث الفرق بين الاثنين أن الفخار يبقى على حاله من الطين المحلي بينما الخزف يدخل أفران خاصة ويدهن بمواد لامعة وسعر القطعة للجمهور بـ10 جنيهات.
وأوضح إننا نبيع منتجات الكليم المصنعة محليًا، ومنتجات الخوص التي تحتاجها الأسرة في إعداد الخبز البلدي المحلي " الشمسي"، والفازات الديكورية المصنوعة من الفخار أو الخزف، كما نتولى عرض بعض المنتجات البيئية اليدوية بشكل ديكروي بحيث يمكن للمشتري وضعها في أي مكان بشكل يضفي لمسة جمالية علي المكان فنستخدم الاضاءات الملونة داخل الفخار المحلي ليظهر بشكل جملي يجذب الزبون.
وقال "محمد": "أحب أقول للشباب بلاش قعدة البيت، بل يجب أن ننزل وندور علي أي فرصة عمل، في ظل هناك جهات حكومية تقدم دعما كبيرا للشباب، وعلي الشباب أن يتحمل صعوبات أي مشروع في مراحله الأولي، ومطالبا محافظ التقليم، اللواء محمد الزملوط، أننا كشباب مازلنا في مقتبل العمر، ونشكرك علي طرح محلات للشباب في سوق البساتين بينما نطالب آن يكون إيجار هذه المحلات مخفض تشجيعا منك للشباب".
من جانبه أكد المهندس مجدي الطماوي، رئيس مركز الخارجة بالوادي الجديد، لـ"مصراوي" دعم المحافظة والمركز لمثل هذه النماذج الناجحة من الشباب، لذلك تقدم الوحدة المحلية كافة التسهيلات للشباب من خلال برامج تمويل لمشروعات صغيرة مدعمة إما عن طريق برنامج "مشروعك" أو توزيع أراضي للزراعة بساحات تتراوح من 3- 5 فدان بمشروع الظهير الزراعي بالمحافظة، لتوفير فرص عمل للشباب.
أضاف "الطماوي" أن سوق حي البساتين بمدينة الخارجة، يضم 51 محلًا تجاريًا، جرى تأجير 45 محلاً للسيدات وبعض الشباب لفتح أنشطة تجارية فيه، كفرص عمل بمقابل شهري بسيط قدره 50 جنيهًا في الشهر الواحد، بشرط أن يتحمل المنتفع تكلفة تطوير وتجهيز المحل، وبدأ العمل بالفعل خلال الأسبوع الماضي، وفي انتظار افتتاحه بشكل رسمي بحضور محافظ الإقليم، اللواء محمد الزملوط.
فيديو قد يعجبك: