بعد 25 يومًا من البحث.. العثور على جثة يرجح أنها لمفقود في غرق مركب خليج السويس

السويس - حسام الدين أحمد:

عثر صيادون في خليج السويس، اليوم الأربعاء، على أول جثة من طاقم مركب الصيد ياسين الزهري، التي انقطع الاتصال بها مساء الجمعة 30 نوفمبر الماضي،

وقال مرسي بدير، وكيل مراكب صيد، إن صيادين تواصلوا مع زملائهم وشكلوا مجموعة بحث ضمت 20 مركبًا، واعتمدوا على البحث بشباك الجر، وذلك بإلقائها حتى تصل لقاع البحر، ثم التحرك في خط مستقيم متعامد على الشاطئ.

وكشف أن الصيادين غطوا منطقة بطول 2 ميل بعرض البحر في دائرة وأجروا مسحًا بالشباك الصيد لمسافة 6 أميال.

ويروي عمرو عمارة شيخ الصيادين:"أحد مراكب الصيد خلال بحثها عثرت على جثة متحللة لصياد، وسط شباك وجدت بمنطقة الوزة، والتي تبعد مسافة 25 ميل بحري عن منطقة "النزازات" التي توقف البحث فيها قبل أسبوعين.

وأضاف أن عدد من أسر الصيادين المفقودين علموا بشأن الجثة، وهم في طريقهم للميناء لمحاولة التعرف عليها، "رغم صعوبة ذلك" نظرًا لتحللها.

وفي السياق تواصل اللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس، مع مسؤولي إحدى شركات البترول بمنطقة رأس شقير للدفع بلنش متطور للمشاركة في البحث عن الصيادين المفقودين.

وكانت مركب الصيد ياسين الزهري، ويرجح بسبب حادث اصطدام بسفينة تجارية، وفق ما أشارت إليه التحقيقات الأولية، وذلك لكون طاقم المركب لم يرسل أي إشارة استغاثة لإنقاذه الأمر الذي فسره المحققين أن الأمر مفاجئ، وليس بسبب عطل أو حريق.