نائب من المنيا يقدم طلب إحاطة بتدريس النشيد الإسرائيلي داخل المدارس

المنيا – محمد المواجدي:

قال رياض عبدالستار، عضو مجلس النواب عن دائرة مركز ملوي جنوبي محافظة المنيا، إنه قدّم طلب إحاطة لوزيري التعليم العالي، والتربية والتعليم لتدريس النشيد الإسرائيلي بالمدارس بجميع الدول العربية، ليعرف أبناؤنا حقيقة العدو الإسرائيلي وحجم المؤامرات التي يحيكها ضد العرب، أملًا في الحفاظ على جيل من الشباب يحب وطنه ويلتف حوله ولا يبعيه بحفنة دولارات.

أوضح النائب أن الغرض من الطلب أن يعرف الشباب والأطفال في مصر والدول العربية مدى كره اليهود للعرب والمصريين، والمخططات التي تُحاك ضدنا، لتكون الأجيال القادمة لديها انتماء شديد للوطن، وأن يعرفوا أن هذه الدويلة الصغيرة التي كبرت على أكتاف العرب وبعض أمرائهم الذين يقدمون المليارات لدعم إسرائيل ليشتروا بها أسلحة يذبحون بها أبنائنا في فلسطين.

وقال عبدالستار، إن السوشيال ميديا والإنترنت والانفتاح على القنوات التي يمتلكها اليهود استحوذت على عقول الشباب بأفكار تدعو ظاهريًا إلى الديمقراطية والسلام والحب، ولكن واقعيًا إسرائيل خلاف ذلك فهي دولة عنصرية، ومتطرفة واستبدادية واستعمارية تكره وتخطط وتدمر وتدبر كل المكائد لكل الدول العربية بشكل عام وخاصة مصر.

وتابع "عايزين نعرّف أجيالنا تاريخنا إيه مع إسرائيل واليهود ليكون عندهم ولاء ولا ينقادون خلف السوشيال ميديا والانفتاحات التي ملأت السموات والأرض في ظل استحواذ اليهود بثرواتهم وأموالهم على هذه المؤسسات الإعلامية لخطف قلوب وعقول الشباب".

أشار نائب ملوي إلى أن هناك بعض المصريين والعرب يلجئون سياسيًا لإسرائيل وبعضهم يتحولون لجواسيس وعملاء، لذا وجب أن يعرف أبنائنا من هم اليهود ولماذا يخططون، لنبني فكرًا داخل أجيال صاعدة حينما يلتحقون بالخدمة العسكرية "التجنيد" ويقفون على الجبهة يعرفون من تكون إسرائيل، وحينما يلتحقون بجامعات خاصة يكونون على علم بالعدو الحقيقي لمصر والعرب، ولا نتركهم يتعرضون لجرعات ديمقراطية وليبرالية زائفة داخل تلك الجامعات ثم تستحوذ عليهم مؤسسات أجنبية تحصل منهم على أسرار أو معلومات يبيعون بها وطنهم.

وتابع "زي ما بنحافظ على الأمن القومي المصري وعلاقتنا بدول الجوار وحدودنا لازم نحافظ على شبابنا وثرواتنا البشرية التي يمكن أن تتبخر يومًا ما، ونجد شباب ينحرف يمينا أو يسارًا لهذا يجب أن نزرع فيهم حب الوطن ومدى كراهية ومخططات اليهود الاستعماريين للاستيلاء على بلداننا".

كان "عبدالستار" نشر بوست عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، دعا فيه لتدريس النشيد الإسرائيلي بالمدارس بجميع الدول العربية، لمعرفة حقيقة العدو الإسرائيلي ومدى الدمار الذي يريد أن يلحقه بأوطننا.

تضمن البوست أسئلة لماذا لا يدرس النشيد الوطني الإسرائيلي لأولادنا في المدارس العربية كنوع من الثقافة والعلم بالشيء خير من الجهل به، حتى يحدد كل مصري وعربي من هو عدوه ويستعد لمواجهته، فلنتعرف على ترجمة حرفية دقيقة للنشيد القومي الإسرائيلي الذي يعزف في المناسبات والأعياد وعند استقبال الرؤساء والسفراء في إسرائيل ومن ضمنهم سفراء عرب، فماذا يقول النشيد الوطني الاسرائيلي يا ترى؟ ولماذا اختار اليهود هذا النشيد لإسرائيل، وهو يحمل شعارات دينية بغيضة لدولة تدعي أنها علمانية ومتحضرة وديمقراطية.