العثور على جثة يرجح أنها لصياد من طاقم المركب الغارق بالسويس
السويس - حسام الدين أحمد:
باشرت نيابة السويس، اليوم الخميس، التحقيق في واقعة عثور الصيادين بخليج السويس، على جثة يرجح أنها لصياد من طاقم مركب "ياسين الزهري" التي غرقت في أول ديسمبر الجاري.
وناظرت النيابة الجثة، وأظهرت المعاينة أن أجزاء كبيرة من الجلد والعضلات والأجهزة الداخلية بتجويف البطن والصدر، مفقودة بفعل التحلل، وعليها بقايا ملابس.
وقررت النيابة عرض الجثة على الطب الشرعي، لبيان زمن الوفاة وسببها والمدة التي استمرت فيها بالمياه، والعمر التقريبي للمتوفي.
وكان عدد من أسر الصيادين المفقودين وعددهم 13 صياد، توافدوا من عزبة البرج بدمياط للميناء لمشاهدة الجثة، معلقين أمالهم ان تكون جثة أحد ذويهم، إلا أن حالة الجثة حالت دون تحديد هوية المتوفي.
وادعت إحدى الأسر أن الجثة لفقيدها الصياد، واستدعت النيابة أفراد الأسرة الذين أنكروا في التحقيقات أن تكون لصيادهم المفقود.
وكانت مركب الصيد "ياسين الزهري"، أبحرت قبل شهر من ميناء الأتكه في السويس، وانقطع الاتصال بها فجر الجمعة 30 نوفمبر، ويرجح غرقها بسبب حادث اصطدام بسفينة تجارية، وفق ما أشارت إليه التحقيقات الأولية، وذلك لكون طاقم المركب لم يرسل أي إشارة استغاثة لإنقاذه، الأمر الذي فسره المحققين أن الأمر مفاجئ، وليس بسبب عطل أو حريق.
فيديو قد يعجبك: