سفير فرنسا: الإسكندرية في طريقها لتكون عاصمة الثقافة الكبرى لدول المتوسط
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
الإسكندرية – محمد البدري:
قال ستيفان روماتيه، السفير الفرنسي بمصر، إن المؤسسات الثقافية في بلاده تدعم مدينة الإسكندرية، لتصبح العاصمة الكبرى للثقافة في دول حوض البحر المتوسط، مؤكدًا أن الإسكندرية في طريقها إلى ذلك، من خلال تنظيم العديد من الفعاليات الثقافية، وتبادل الخبرات مع دول المنطقة.
جاء ذلك في تصريح صحفي اليوم الأحد، على هامش المؤتمر الذي عقدته قنصلية فرنسا بالإسكندرية، لمراسم افتتاح فعاليات الدورة السابعة لمهرجان سرد وكتابة البحر المتوسط، والذي يمتد أسبوعًا بمشاركة كتاب وأدباء من البلدين.
وأضاف "روماتيه" أن الثقافة تلعب دورًا رئيسيًا في التقارب الفكري بين مصر وفرنسا، وتابع "لدينا تعبير مأثور في بلادي وهو أن مصر هي حب فرنسا"، مبينًا أن الثقافة هي قلب تلك العلاقة بين البلدين.
وأشار السفير الفرنسي إلى أن دعم الأنشطة الثقافية بين البلدين أحد الركائز الأساسية في عودة نشاط السياحة إلى مصر، لاسيما وأن السائح الفرنسي يبحث عن الثقافة في المقام الأول.
ولفت إلى أن كلًا من الأدب الإنجليزي والأمريكي يلقيان رواجًا كبيرًا في العالم، إلا أن الفرنسيين يعملون بجهد لإحداث التوازن الأدبي، معتبرًا أن المهرجان الحالي يُظهر أن الأدب الفرنسي مازال موجودًا، ويُعززه حاليًا ترجمة الأعمال الأدبية الفرنسية إلى العربية والعكس.
وأوضح أن 20 كاتبًا شهيرًا جاءوا من فرنسا لحضور فعاليات المهرجان، معتبرًا أن هذا العدد يدل على أهمية الإسكندرية، ودليل على امتلاكها عامل جذب للمفكرين.
وعن نشاط السياحة الفرنسية بمصر، أوضح السفير أن النسبة عادت إلى الارتفاع تدريجيًا خلال العام الماضي، إلا أنها لم تتجاوز 30% من النسبة المسجلة في عام 2010، والتي بلغت قبل 8 سنوات 500 ألف سائح فرنسي، وانخفض الرقم بعد الثورة، ووصل إلى أدنى مستوياته عام 2016 مسجلًا 100 ألف سائح، حتى عاودت الارتفاع لتصل إلى 150 ألف سائح خلال العام الماضي.
وتابع قائلًا "ندعم تنشيط السياحة في مصر بشكل كبير، ولمست شخصيًا أن المواقع السياحية الكبيرة مؤمنة بشكل كبير جدًا، وإن كان لا يوجد مكان في العالم مؤمن بشكل كامل".
فيديو قد يعجبك: