لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

5 سيناريوهات وراء انتشار "النسانيس" في ريف السويس

04:18 م الأربعاء 14 مارس 2018

السويس - حسام الدين أحمد:

قبل أيام شاهد أهالي القطاع الريفي عددًا من "النسانيس" تتقافز على الأشجار وأسطح المنازل، تبحث عن الطعام، لكنهم حتى الآن لم يعرفوا إجابة للسؤال: من أين أتت تلك النسانيس، وما مصدرها؟.

إدارة الطب البيطري في السويس، قالت إن كل ما يطرح في هذا الشأن مجرد تكهنات، والأمر مرهون بما ستكشف عنه فرق الرصد والفحص، حال الإمساك بأحد تلك القردة أو خرج من يعلن مسؤوليته عنها.

مصدر في إدارة الطب البيطري، قال إن هناك 5 سيناريوهات، يرجح أن يكون أحدها السبب وراء ظهور تلك النسانيس.

السيناريو الأول أنها هاربة من مزرعة أو من منزل في القطاع الريفي، يستعين أصحابه بالقرود في الأنشطة التجارية من أصحاب "الكافيهات" المنتشرة في ضاحية حوض الدرس بالسويس والتي يستعرضون فيها النسانيس لجذب الأطفال وأسرهم، خاصة أن عدداً من أصحاب تلك الأماكن والعاملين فيها يقيمون في القطاع الريفي.

السيناريو الثاني، أن تلك النسانيس هربت من السيرك المقام على كورنيش السويس، أو أن أحد العاملين ذهب بها إلى منزله لرعايتها فهربت منه، أو قفزت من السيارة خلال رحلة نقلها.

أما الثالث، فيتلخص في هروب القردة من سفينة تجارية كانت تعبر قناة السويس، وتوقفت على الرصيف البحري في ميناء بورتوفيق.

وأفاد الطب البيطري بأنه تلقى بلاغًا جديدًا بظهور النسانيس في مدينة بورتوفيق.

ولم يخل المشهد من الآراء المبنية على نظرية المؤامرة، فافترض عدد من الأهالي، في السيناريو الخامس، أن أحدًا ما جلب نسانيس تحمل أمراضًا معدية، وسمح لها بالانتشار في القطاع الريفي، حتى تنقل للأهالي ما تحمله من أمراض، ومن ثم ينتشر في السويس.

ذلك الرأي مبني على ما كان يشاع عن أن إسرائيل نشرت في السويس غربانًا وفئرانًا سريعة التناسل عقب حرب يونيو 1967 وما تبعها من تهجير، حتى إذا عاد أهل السويس مرة أخرى عقب انتهاء الحرب، عجزوا عن مقاومة تلك الطيور والقوارض المؤذية والتي تتكاثر بصورة كبيرة.

ولم يخل الأمر من الكوميديا، ففي السيناريو الأخير، قال عدد من الأهالي إن النسانيس جاءت إلى السويس بحثًا عن عمل في شركات البترول أو الموانئ والقطاع البحري.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان