لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

شعراء المنيا يلقون قصائدهم في عزاء رئيس أركان القوات المُسلحة الأسبق

06:33 ص السبت 17 مارس 2018

المنيا – محمد المواجدي:

قدّم عددًا من شعراء البادية في مُحافظة المنيا، واجب العزاء لأسرة الفريق صفي الدين أبو شناف، رئيس أركان القوات المُسلحة الأسبق، داخل مسقط رأسه في قرية صفط الغربية، الذي توفيّ، مساء الأحد الماضي، بإلقاء مجموعة من قصائد الشعر، أظهرت دوره الوطني، وتاريخه العسكري.

ضم وفد الشعراء، كل من: الدكتور أبو الفتوح البرعصي، رئيس نادى أدب بادية المنيا والصعيد، طه على سالم، جمال أبو غرارة، مديحة ممدوح، ممدوح عناني، واستعرض "أبو الفتوح البرعصي"، سيرة ومسيرة الفقيد ودوره البارز في خدمة الوطن، مؤكدًا أنه سيقام ضمن خطة نادي أدب البادية، ندوة وأمسية شعرية خاصة حول سيرة ومسيرة الفريق صفي الدين أبو شناف، أبريل المُقبل، داخل مسقط رأسه؛ لأنه أحد رموز العسكرية المصرية.

وألقى الشاعر فتحي الطروي، كلمة عزاء بمجموعة من الآبيات الشعرية ناعيًا فيها الفقيد، تلاها كلمة القاص والأديب شوقي السباعي، الذي استعرض ملامح من شخصية الفقيد، أعقبها عزاء أدباء أبوقرقاص قدمه الشاعر أسامة أبو النجا، واُختتم واجب العزاء بقصيدة بدوية قدمها الشاعر فتحي أبو قشش.

وكان، أهالي قرية صفط الغربية في مركز المنيا، والمئات من أهالي المُحافظة، قد شيّعوا، الاثنين الماضي، جثمان "الفريق"، بعد أن فارق الحياة، الأحد، داخل مُستشفى المعادي للقوات المُسلحة، عن عمر يُناهز 87 عامًا، بعد صراع مع المرض.

وولد الفريق صفى الدين أبو شناف عام 1931 داخل قرية صفط الغربية، في مركز المنيا، وتخرج من الكلية الحربية عام ١٩٥٣، حصل علي بكالوريوس العلوم العسكرية، وماجستير فى العلوم العسكرية، وزمالة كلية الحرب العليا.

وشغل "أبو شناف" عدة مناصب بدأت بضابط استطلاع، ثم رئيس جهاز الاستطلاع بالمخابرات الحربية، ثم رئيس أركان الجيش الثاني الميداني، ثم قائد الجيش الثاني الميداني، ثم رئيس هيئة التنظيم والإدارة للقوات المُسلحة، ثم مُساعد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، ثم رئيس أركان حرب القوات المسلحة.

وشارك "الفريق" في كافة الحروب التى خاضتها مصر، بدءًا من العدوان الثلاثي، ثم حرب اليمن عام 62، وحرب 67، ثم حرب الاستنزاف، وحتى قيام حرب أكتوبر 73، وأخيرًا ترأس اللجنة العسكرية المصرية - الإسرائيلية المشتركة المعنية بتنفيذ إتفاقية السلام واستلام سيناء، والمعروفة بكامب ديفيد عام 1979.

وخلال حرب أكتوبر تولى أبوشناف قيادة اللواء 117 مشاه ميكانيكي، وحقّق نجاحات كبيرة خلال الحرب، واستطاع صد الهجوم المضاد الذي نفذته إسرائيل واستطاع أسر عساف ياجوري، وحصل على عدة أوسمة ونياشين، منها ميدالية الترقية الإستثنائية عن دوره في حرب اليمن، ونوط الشجاعة العسكري عن أعماله في حرب الاستنزاف، ووسام النجمة العسكرية تقديرًا لبطولاته في حرب أكتوبر 1973.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان