إعلان

تصفيق حاد بمعبد حتشبسوت عند إعلان تكريم سمير فريد.. الراحل في سطور

02:14 م السبت 17 مارس 2018

تكريم سمير فريد بمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية

الأقصر – محمد محروس:

كرمت إدارة مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية اسم الناقد الراحل سمير فريد في الحفل الذي أقيم بمعبد حتشبسوت.

وتسلم "درع التكريم" الكاتب الصحفي محمد سمير رئيس التحرير التنفيذي لمؤسسة أونا نيوز، نجل الراحل وأرملته منى غوبية.

وضجت ساحة معبد حتشبسوت بالتصفيق الحاد من الحضور عندما أعلن عن تكريم اسم الراحل سمير فريد في حفل افتتاح المهرجان.

سمير فريد في سطور:

ولد الناقد الكبير سمير فريد في 1ديسمبر عام 1943 بمدينة القاهرة و توفي عن عمر يناهز الـ74 عاما في 4 أبريل عام 2017 في القاهرة .

تخرج الكاتب والناقد الكبير في قسم الأدب المسرحي في المعهد العالي للفنون المسرحية بالقاهرة عام 1965، وكان موضوع رسالته "دلالات الصمت في مسرحية "في انتظار جودو" تأليف صامويل بيكيت" وأجيزت بامتياز اشتغل في جريدة الجمهورية من عام 1965 حتى عام 2003، وفي جريدة "المصري اليوم من عام 2004، وحتى وفاته وكان عضوا في هيئة تحرير مجلة "السينما" التي أصدرتها وزارة الثقافة عام 1969، وهيئة تحرير الملحق الأدبي والفني لمجلة "الطليعة" من إصدارات "الأهرام" عام 1973، وهيئة تحرير مجلة "الشاشتان" في الجزائر عام 1979، وهيئة تحرير مجلة "الأفق" في قبرص عام 1987.

كما كان سمير فريد عضو الوفد المصري في مهرجان فينسيا عام 1970 حيث قدم فيلم "المومياء" إخراج شادي عبدالسلام. وأدار الندوة المخصصة للفيلم وعضو لجنة الإنتاج بالمؤسسة المصرية العامة للسينما عام 1970، ولجنة القراءة في نفس المؤسسة عام 1971، وعضو لجنة السينما بالمجلس الأعلى للثقافة عام 1980، ومقرر اللجنة عام 1990. وقد انتهت عضويته في هذه اللجان بالاستقالة وعضو الاتحاد الدولي لنقاد السينما منذ عام 1971 واشترك في تأسيس جمعية نقاد السينما المصريين التي تمثل مصر في الاتحاد الدولي، وفي تأسيس اتحاد نقاد السينما العرب عام 1972.

وشغل فريد منصب رئيس تحرير جريدة "السينما والفنون" الأسبوعية التي صدرت عن دار التحرير عام 1977. وقد صدر منها 35 عدداً، وتم إيقافها لأسباب سياسية مع إيقاف مجلة "الطليعة" ومجلة "الكاتب" قبل زيارة الرئيس السادات لإسرائيل وكان عضو اللجنة الدولية لكتابة التاريخ العام للسينما في هيئة الأمم المتحدة عام 1980.

وعمل فريد في المكتب الفني لوزير الثقافة عام 1989 عمل مستشاراً فنياً لصندوق التنمية الثقافية عند تأسيسه عام 1991 واستقال بعد أقل من عام وقام بتدريس مادة السينما المعاصرة في قسم الدراسات العليا بالمعهد العالي للسينما عامي 1991 و1992 وشغل منصب رئيس تحرير سلسلة كتب "العيد المئوي للسينما" من سلاسل المجلس الأعلى للثقافة عام 1994.

مؤلفاته:

صدر للناقد سمير فريد 63 كتابا مؤلفا ومترجما منذ عام 1966 حتى عام 2001 و حرر 16 كتاباً جماعياً منذ عام 1993 حتى عام 2009 واشترك في 34 كتابا جماعيا منذ عام 1975 وحتى عام 2017 وكتب مقدمة رواية "الجلد" تأليف كورزيو مالابارته ترجمة صلاح عبدالصبور عام 2001، ومقدمة ديوان شعر "أخلو من محبتها" تأليف أحمد خالد عام 2002، ومقدمة كتاب "الطريق إلى سينما 25 يناير" تأليف محمد بدر الدين عام 2014 وراجع ترجمة كتاب "الاستعارة في لغة السينما" تأليف تريفور وايتوك ترجمة إيمان عبدالعزيز عام 2005.

مقالاته الصحفية

وكتب فريد مقالات صحفية في أكثر من 100 جريدة عربية ودولية واشترك في 51 حلقة بحث وأعد 12 برنامجا عن السينما المصرية والعربية والأفريقية والبرازيلية نشر 4 مجلات متخصصة في السينما وهي "كتاب السينما" عام 1969 (عدد واحد)، و"السينما والعالم" عام 1978 (عدد واحد)، و"السينما العربية" عام 1979 (عددان وملحق)، و"السينما والتاريخ الفصلية عام 1992، وصدر منها 12 عددا.

شارك فريد في تأسيس 9 مهرجانات للسينما كما شارك في لجان التحكيم وكرم في عشرات المهرجانات والتي كان آخرها مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية.

مواقفه الوطنية:

وكان سمير فريد معروف عنه مواقفه السياسية والوطنية الثابتة والتي تسببت في منعه من السفر خارج مصر عام 1980 لمشاركته في الاحتجاج على اشتراك إسرائيل في معرض الكتاب ذلك العام كما منع من العمل في الصحافة ونقل إلى هيئة الاستعلامات مع عدد من الصحفيين المعارضين بقرار جمهوري عام 1981.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان