لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بعد استشهاد شقيقه.. قصة الطفل "سيف الله" الذي يستعد للتضحية من أجل مصر (صور)

03:56 ص الثلاثاء 20 مارس 2018

كفر الشيخ- إسلام عمار:

"استشهد شقيقه ضابط الشرطة، فأعلن استعداده للشهادة".. تلك قصة طفل صغير لا يتعدى عمره 8 سنوات، مجرد رواية سردها الأب اللواء طيار عادل وهبة، خلال مشاركته في مؤتمر دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي نظمته حملة "نسر العرب"، في منطقة غرب كفرالشيخ، مساء أمس الاثنين، وسط حفاوة بالغة من الأهالي.

وقبل سرد الأب اللواء الطيار، قصة صغيرة على الحاضرين، أكد أن له نجلا ضابط شرطة استشهد في حادث كمين مدينة نصر، يدعى "النقيب محمد عادل وهبه"، منذ حوالي 8 أشهر، بأنه دائمًا يريد أن ينول الشهادة، ويقول بصفة مستمرة "يارب أنول الشهادة"، حتى نالها فعليًا في الأحداث التي جرت في كمين مدينة نصر.

وكشف الأب عن أن نجله الشهيد، كان دائمًا يوصي والدته بعدم الحزن عليه، في حالة استشهاده، لذلك كتب وصية، وحولها إلى أغنية أداها بصوته، وسجلها، وأوصى بإعلانها، بعدما ينول الشهادة، موضحًا أنه يريد الشهادة، هو الآخر ويتمناها، من فترة كبيرة قبل نجله، مثله، ولكن نجله الشهيد، سبقه بها، بحسب قوله، فيما قام بعرض الأغنية والتي مضمونها الوصية، مما أشعلت حماس الحاضرين.

وعقب عرض الأب، اللواء طيار عادل وهبه، للوصية نجله الشهيد، استكمل حديثه خلال إلقاء كلمته، في هذا المؤتمر، وقال: "قبل أن أكمل كلامي هأقدم لكم نموذج بسيط هأطرح عليه الأسئلة وهو سيجاوب"، مناديًا عليه: "تعالى يا سيف الله"، ووجه كلامه للحاضرين مرة أخرى، قائلًا :"أنا هسأله أمامكم وأقسم بالله لم أحفظه كلمه واحدة مما سيقولها ولكنها هذه إجابته لأنها حقيقة موجودة بالفعل".

وعندما حضر الطفل، أعلن للجميع أنه نجله "سيف الله"، وطرح عليه السؤال قائلًا: "إيه اللي عملته بعد استشهاد أخوك محمد يا سيف الله"، فأجاب طفله قائلًا: "كتبت على غرفتي هنا غرفة الشهيد سيف الله عادل وهبة"، ثم طرح عليه الأب سؤالًا آخرًا قائلًا له: "ونفسك تعمل إيه تاني يا سيف الله"، فأجابه الطفل: "نفسي أروح سيناء من النهارده عشان عايز أستشهد هناك".

وأكد الأب مستكملا كلمته أن نجله الصغير، عقب استشهاد شقيقه، في أحداث كمين مدينة نصر، وبالرغم من صغر سنه، فهو مستعد للشهادة، في أي وقت، حيث يطلب منه أنه يريد الترحال إلى سيناء، ليضحي بروحه في سبيل تطهير سيناء، من الإرهابيين، مضيفًا أنه بعد بداية العملية الشاملة، كان يلح عليه، ولغاية وقتنا هذا، بالسفر إلى سيناء للمشاركة فيها، حتى ينال الشهادة، مختتمًا كلمته قائلًا: "الصغير عندي قبل الكبير نفسه ينال الشهادة".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان