خطفاه وخلعا أظافره وذبحاه.. إعدام قاتِلَي طالب الثانوي بالشرقية
الشرقية- فاطمة الديب:
نفذت مصلحة السجون بوزارة الداخلية، فجر اليوم الثلاثاء، حكم الإعدام في قاتلَيِ الطالب صبحي محمد سيد محمد صالح، بالصف الأول الثانوي، واللذين أنهيا حياته بقريته "دهمشا" التابعة لدائرة مركز مشتول السوق، بمحافظة الشرقية.
تعود تفاصيل الواقعة لأواخر عام 2014؛ عندما تلقى اللواء سامح الكيلاني، مدير أمن الشرقية آنذاك، إخطارًا من الرائد تامر أبوزيد، رئيس مباحث مشتول السوق، يفيد بالعثور على جثة "صبحي محمد صالح" 15 عامًا، طالب بالصف الأول الثانوي، مُقيم بقرية "دهمشا" دائرة المركز، مذبوحًا وجثته مُلقاة وسط الزراعات أطراف القرية.
وتبين من التحريات أن المجني عليه متغيب عن منزل أسرته منذ أسبوع، حيث أوضحت أسرته أن مجهوليْن تمكنا من اختطافه وساوماهم لدفع فدية مالية، مقابل عودته سالمًا.
وأشارت التحقيقات إلى أن المتهميْن هما: عبودة عزت عبدالمجيد، 23 سنة، نقاش، وأحمد سمير رضوان، 21 سنة، عامل، ومُقيمان بذات القرية، وراء الواقعة؛ حيث أقدما على خطف المجني عليه، بهدف التحصل من أسرته على 60 ألف جنيه، ولكن حظ المتهم ساقه إلى حتفه، بعدما تعرف عليهما.
ضُبط المتهمان، وبمواجهتهما أقرا بارتكابهما جريمة القتل، وأن المجني عليه تعرف عليهما بعد شوط كبير من مساومتهما أسرته، فما كان منهما إلا أن عذباه؛ حيث خلعا أظافره، وأصاباه عدة إصابات في أنحاء متفرقة من جسده، قبل أن يقررا إنهاء حياته ذبحًا وإلقاء جثته وسط الزراعات.
قررت النيابة العامة إحالة المتهمين إلى محكمة جنايات الزقازيق، وبدورها أحالت أوراقهم إلى مفتي الجمهورية ليُصدق على تنفيذ حكم الإعدام في الجناة.
فيديو قد يعجبك: