بالصور- قصة 7 صيادين من كفرالشيخ تحتجزهم السودان بتهم مجهولة

كفرالشيخ - إسلام عمار:

سيطرت حالة من الحزن على أسر7 صيادين، من أبناء مركز البرلس في كفرالشيخ، عقب إلقاء السلطات السودانية القبض على ابنائهم، من قبل السلطات السودانية، للمرة الثانية، بتهم مجهولة، رغم قرار القضاء السوداني بالإفراج عنهم، في تهمة الصيد في المياه السودانية الإقليمية دون ترخيص.

وقال طه محمد إبراهيم، أحد أهالي مركز البرلس، وشقيق اثنين من الصيادين، اللذان يملكان مركب صيد أوقفتها السلطات السودانية، لـ"مصراوي" إن شقيقيه "محمد"، و"منصور"، قادا فلوكتين صيد، على متنهما 5 صيادين، لرحلة صيد في مياه البحر الأحمر بمدينة حلايب وشلاتين، منذ حوالي 30 يومًا.

وكشف إبراهيم، عن أن الصيادين الخمسة هم "محمد عبدالعزيز شمس"، و"شريف صلاح محمد البنا"، و"عبده عبده كامل قدرة"، و"حسام كامل عيسى"، و"عمر محمد شوقي وهيب"، مضيفًا أن الصيادين المحتجزين مع شقيقيه جميعهم أعمارهم تحت 20 سنة، بالإضافة إلى أخويه "محمد" و"منصور".

وأضاف أن السبعة تحاكمهم السلطات السودانية، بتهمة اختراق المياه الدولية السودانية في البحر الأحمر، وجرى عرضهم على محكمة سودانية، أكثر من مرة، وأصدرت حكمها في آخر جلساتها، بتوقيع غرامة مالية قدرها 23 ألف جنيه مصري، لاتهامهم بالصيد في المياه السودانية دون ترخيص.

وأشار إلى أنه بعد دفعهم تلك الغرامة، انتظر الجميع وصولهم، لكن أحد أصدقاء شقيقيه، تلقى اتصالًا منهما، أخبراه فيه بحضور شرطيين سودانيين، واقتادوهم لمكان حبسهم مرة أخرى، وأخبروهم أنهم يواجهون اتهامات أخرى لا يعلمون ماهى هذه التهم هذه المرة.

وأوضح أن آخر ما وصل إليه من معلومات، إن شقيقيه ومن معهما، يتعرضون لمعاملة سيئة في السجون السودانية، والتي لا تتفق مع أي مواثيق دولية، دون معرفة التهم الحقيقية التي يواجهوها، مطالبًا سامح شكري وزير الخارجية المصري، بالتدخل الفوري، ولرغبتهم في معرفة التهم الجديدة التي يواجهوها.