بعد شهري زواج "إيمان" تطلب الخلع: "ابن أمه"

دمياط- محمد إبراهيم:

تبخرت آمالهما بعد شهرين فقط من زواجهما.. قصة الحب التي جمعت بينهما كانت كفيلة بأن تشعر الزوجة بالأمان، قبل أن تكتشف أن والدته صاحبة الأمر والنهي، وأنه ينفذ كلامها حرفيًا.

وأمام القاضي في محكمة الأسرة بفارسكور في دمياط، قالت "إيمان. ي"، 26 عامًا، إنها عاشت وزوجها قصة حب لمدة ثلاثة أعوام، وحين تقدم لخطبتها من أسرتها دعمته، وساندته، كما وافقت على سفره إلى الرياض لتجهيز شقة الزوجية، وظلت تنتظره عامين، وتحلم باليوم الذي يجمعهما.

وكشفت الزوجة عن تفاصيل اختلافها مع زوجها "محمد. م"، 32 سنة، محاسب، "بعد رجوعه من السفر جهزنا الشقة ومستلزمات الفرح في شهر واحد، وكنا طول فترة سفره بنتكلم يوميًا مرتين وتلاتة، لكن لما دخلت بيته اكتشفت إنه بتاع أمه، ولو جاب لي هدية لازم يقولها، وتشوفها حتى لو تفاصيل المفروض تكون خاصة بيننا، هي اللي بتحدد هناكل إيه كل يوم، ومعاها مفتاح شقتي، والمفروض يكون طبيعي إني نايمة وألاقيها داخلة عليا، أنا مليش رأي ووجودي مرهون بقراراتها".

وأوضحت الزوجة، في دعوى خلع رقم 811 لسنة 2017 أمام المحكمة، "حماتي بتتدخل في تفاصيل حياتنا بشكل فج، مفيش خصوصية، وضربني بالقلم علشان قلت له كده، وطلبت منه يخلي فيه فاصل علشان نعرف نعيش، وراح قالها ونزلت تتخانق معايا، ولما طلبت منه الطلاق قالي الباب يفوّت جمل".

واعتبر الزوج فى دفاعه بجلسة عقدت بتاريخ 6 مارس أنه قدم الكثير من التضحيات من أجل إتمام الزواج وأرسل الأموال إلى زوجته، لأنه يثق بها، لكنه اعتادت أن تشوه صورة والدته أمامه، وحاولت الوقيعة بينهما إلى جانب هجره والذهاب إلى منزل أسرتها بعد أربعة أيام فقط من الزواج، وما زالت الدعوى منظورة أمام المحكمة.