لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

عاصمة مصر القديمة ومعبر "العذراء".. تعرّف على تاريخ "تل بسطة" في الشرقية (صور)

04:59 م الأحد 04 مارس 2018

الشرقية – فاطمة الديب :

افتتح الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، متحف الشرقية للآثار بمنطقة "تل بسطة" بمدينة الزقازيق، أمس السبت، وأعلن فتح أبواب المتحف بالمجان، للجمهور لمدة 15 يومًا، منوهًا أنه من حق الأجيال القادمة أن تعرف تاريخ بلدها.

يرصد "مصراوي" أبرز المعلومات التاريخية عن منطقة "تل بسطة" والتي تضم المتحف الجديد، وتبعد حوالي 80 كيلو مترًا شمال شرق القاهرة.

- تُعرف منطقة "تل بسطة" في اللغة المصرية القديمة باسم "باستيت" على اسم المعبودة التي تصورت في صورتي القطة الوديعة واللبوءة.

- كانت "تل بسطة" عاصمة للإقليم الـ 18 في الدولة المصرية القديمة.

- في عهد الأسرة 22 أصبحت "تل بسطة" عاصمةً لجميع الأقاليم، وعرفت باسم "باسمبرباستت" ثم حرفت الكلمة حديثا لتصبح "تل بسطة".

- تحتوي منطقة "تل بسطة" على آثار من العصر اليوناني والروماني.

- كانت المنطقة بمثابة المركز الديني وإحدى أهم العواصم في مصر القديمة؛ نظرًا لموقعها من مدخل مصر الشرقي، حيث واجهت العديد من الفاتحين والغزاة.

- منطقة "تل بسطة" كانت المعبر والمقر المؤقت للسيدة مريم العذراء ووليدها المسيح "عليهما السلام" وقت قدومهما إلى مصر.

- ضمّت المدينة، فيما مضى، معبد الآلهة "باستت" رمز الحب والخصوبة، وهو "جوهرة بوباستيس المعمارية"، الذي جرى تشييده في عهدي الملكين خوفو، وخفرع من الأسرة الرابعة.

- ذكر المؤرخ اليوناني "هيرودت" أنه بالرغم من وجود معابد أخرى أكبر وأعظم، فإنه لا يوجد واحدًا من هذه المعابد يسر الناظر برؤياه أكثر من معبد "باستت".

- توجد خارج مدينة الزقازيق أطلال المدينة القديمة، والتي كانت تُقام بها العديد من المهرجانات قديمًا على شرف الآلهة، إذ يُقال إن بعض تلك المهرجانات جذبت أكثر من 700 ألف من المحتفلين بالآلهة "باستت"، والذين كانوا يفدون إلى "بوباستيس" ويغنون ويرقصون ويحتفلون بالآلهة، ويستهلكون كميات كبيرة من النبيذ ويقدمون قرابين لها.

- صارت "بوباستيس" عاصمة للبلاد خلال عام 945 قبل الميلاد، في عهد الملك "شيشنق الأول" مؤسس الأسرة الثانية والعشرين، ثم خُربت المدينة بعد ذلك بنحو 600 عام على يد الفرس.

- تبع فترة تشييد معبد "باستيت" قيام الملوك الفراعنة من بعد "خوفو" وخفرع" من الأسر السابعة عشر والثامنة عشر، والتاسعة عشر، والأسرة الثانية والعشرين بوضع أبنيتهم وإضافاتهم على المعبد على مدى نحو 17 قرنًا من الزمان.

- من أهم الآثار المكتشفة في "تل بسطة" معبد للملك "تتي" أول ملوك الأسرة السادسة، ومعبد للملك "ببي الأول" أحد ملوك الأسرة السادسة.

- في 22 سبتمبر 1906، عُثر على مخزن للمصوغات، وذلك أثناء حفر عمال السكك الحديدية برفع الأتربة الموجودة بالمنطقة.

- ذكر كتاب "آثار مصرية من كفور نجم وتل بسطة" أن معبد الآلهة "باستيت" كان يقع بين قناتين تحيط بهما الأشجار وتطوقه المدينة التي كانت مبنية على مستوى أعلى من مستوى المعبد، ما كان يسمح برؤية المعبد بوضوح من مختلف أنحاء المدينة، نظرًا لأنه كان يقع أسفلها على مستوى أقل ارتفاعًا.

يُشار إلى أن منطقة "تل بسطة" تُعد من واحدة من أكثر المواقع الأثرية التي تستحق الزيارة؛ فهي تعتبر مقبرة أو جبانة القطط، حيث تم العثور على العديد من المومياوات والتماثيل البرونزية لقطط في عدد من السراديب والقاعات تحت الأرض.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان