في اليوم العالمي للمرأة.. "الحاجة زكية" ستينية تساعد أسرتها بشُغل "البوص"
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
المنوفية - مروة فاضل:
تسطر المرأة المصرية نموذجا للمرأة التي تكافح من أجل منزلها ومجتمعها ومساعدة زوجها في توفير حياة كريمة لأولادهما.
داخل قرية كمشيش بمركز تلا بمحافظة المنوفية، وفي اليوم العالمي للمرأة، جلست الحاجة زكية رضا ذات الستين عاما، وسط أكوام من البوص والتي تقوم بتقشيره ليدخل في مرحلة التجهيز بعمل منتجات صالحة للبيع من "أقفاص وأسبتة وبراجيل الحمام".
تقول الحاجة زكية، إنها تعمل في المهنة تقشير البوص منذ أن كانت في سن الخامسة، حيث أنها مهنة آباءها وأجدادها واستمرت في العمل بها حتى بعد زواجها.
وأكدت، أنها تساعد زوجها العامل الذي خرج على المعاش لمواجهة أعباء الحياة وتعليم أبناءها وتربيتهم، حيث إن لديها 5 أولاد وجميعهم تلقوا تعليمهم كما أن لديها 6 أحفاد، وأنها لا تخجل من عملها وكذلك أبنائها الذين يساعدونها في جميع البوص.
تقول الحاجة زكية: "كنا بنجيبه ببلاش كان بيطلع شيطاني على شط الترعة نقطعة ونشتغل بيه لكن خلاص البركة قلت ومبقاش فيه حاجة ببلاش في الزمن دة"، موضحة أنه بعد ذلك يدخل مرحلة أخرى بورشة مجاورة لتجهيزة لبدء تصنيعة بشكل يدوي لمنتجات صالحة للبيع.
وتابعت: إلى أن مراحل صناعة البوص تبدأ بتقشير البوص ثم التفليق أو التقطيع، وننزله المية والمرحلة الأخيرة اللي بتطلع المنتج النهائي اللي بنبيعه بنفسنا في السوق"، مضيفة: "المهنة زي ما هي من يوم معرفناها لا فيها شغل مكن ولا أي حاجة وبنعمل من البوص أي حاجة أسبتة ومراجيل حمام وفيه شغل بيسافر دول الخليج".
وأضافت الحاجة زكية، أنها تعمل طوال اليوم ولا يوجد ساعات معينة للعمل، قائلة "ربنا يعينا ويقوينا على تربية أولادنا وإحنا بنتشغل لحد ما ربنا يرزقنا".
فيديو قد يعجبك: