إعلان

المستشفى العسكري بالعريش.. استعداد كامل لاستقبال كافة الحالات

08:45 م الخميس 08 مارس 2018

أ ش أ

 

يشهد المستشفى العسكري، بالعريش، حالة التأهب القصوى على مدار الساعة، تحسبًا لحدوث أي طارئ، ومن أجل سرعة التعامل مع الأحداث، فالجميع داخل المستشفى على أهبة الاستعداد لاستقبال المصابين والتعامل معهم كرعاية أولية، كما جهزت غرف العمليات، والعناية المركزة، لاستقبال كافة حالات الطوارئ.

وقال مدير المستشفى، إن هناك اهتمامٌ بالغٌ من الفريق أول صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع، والإنتاج الحربي، بالمصابين، وإنه يستفسر عن حالتهم الصحية دائمًا، موضحًا أن المستشفى تتبع نظام العلاج المرحلي، كما تتعاون مع هيئة الإسعاف بشكل كامل، والإسعاف الطائر في الحالات الحرجة، وتضم المستشفى بنكًا للدم يضم كافة الفصائل، ويتم تجديدها دوريًا بشكل كبير.

وأضاف أن أجور العيادات الخارجية للمواطنين رمزية، وذلك لتُناسب البيئة المحلية، مشيرًا إلى أنه تماشيًا مع العملية الشاملة، جرى زيادة كفاءة العيادات والأدوية، وأماكن العمليات، كما يوجد بالمستشفى طبيب تجميل.

وأشار إلى أن المستشفى بكافة طاقمه دائما في حالة استعداد لاستقبال كافة الحالات، وهناك توزيع في أطقم العمل، وكذلك تجهيز كافة الغرف لاستقبال المصابين، والتنسيق مع الإدارات المختلفة للحالات الحرجة.

وقال أحد أطباء المستشفى، إن هناك تأمينًا طبيًا شاملًا، وأطقم تمريض متنوعة لتغطية كافة الطوارئ، وكلهم من محافظات مختلفة، إضافًة إلى طلبات عدد كبير من الأطباء للانتقال لقطاع شمال سيناء، مؤكدًا أن المستشفى تعتبر رعاية أولية، وتستقبل الحالات لإجراء الرعاية اللازمة لكافة الحالات.

وأضاف أن "المصابين هنا حالاتهم المعنوية عالية للغاية، وتشعر وكأنك تتحدث لبطل على مدفعه أو في دبابته، لا يشعرونك أبدًا أنهم مصابون، فكل منهم يعافر الزمن والصحة لأجل أن يعود مرة أخرى إلى زملائه لمشاركتهم الحرب ضد الإرهاب".

وقالت إحدى أطقم التمريض، إنها تشعر بقيمة دورها حينما أتت للعمل في مستشفى العريش، وتقدر أن دور التمريض في العملية الشاملة، لا يقل عن دور كافة المشاركين، مؤكدة أن مصر التي تحارب رجالا ونساء، قادرة على الانتصار على الإرهاب.

وأضافت أن طاقم التمريض به الكثيرين من خارج المحافظة، فهم يشعرون بقيمة أن تكون مشاركا في العملية الشاملة، بما أهلك الله له، فالتمريض له دوره والأطباء أيضا لهم دورهم، الكل يعمل على أن يقدم أفضل خدمة للمصابين من أجل الحفاظ عليهم، خاصة أن روحهم المعنوية كبيرة للغاية.

ومن جانبه، قال أحد الجنود المصابين من قوات الجيش الثاني في الشيخ زويد، إنه دخل المستشفى بعد إصابته في انفجار إحدى العبوات الناسفة، وأصيب في قدمه، ومفترض خروجه في شهر يونيو المقبل، إلا أنه يتمنى الشفاء قبل ذلك الوقت حتى يعود وحدته ويحارب بجوار زملائه.

وقال بطل مصاب آخر: "نفسي أكمل علشان صحابي اللي ماتو، لأني عايز أخد حقهم، تراب البلد غالي، لو إحنا مش هنحافظ عليه مين هيحافظ عليه؟، إحنا الرجالة راضيين نقف في وجه كل إرهابي وتكفيري".

وأضاف أحد المصابين، أن العملية الشاملة استطاعت فرز الأبطال، وخلقت منهم رجالا قادرين على اتخاذ القرار الصحيح في الوقت المناسب، ولديهم من المؤهلات الشخصية على أن يضحوا بأنفسهم في سبيل حماية الوطن والشعب المصري، راغبين في تقديم أنفسهم في سبيل حماية البلد.

يشار إلى أن مستشفى العريش تضم عددا وافرا من الأسرة المجهزة على أعلى مستوى وقسما متميزا لاستقبال الطوارىء ومعمل تحاليل، بالإضافة لأحدث أجهزة التخدير وأجهزة الأشعة، كما توجد بها تخصصات جراحة عامة وجراحة مخ وأعصاب وتخصصات عظام ورمد، حيث تم التعاقد مع أطباء مدنيين من أبناء المحافظة.

 

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان