إجراءات أمنية مشددة في الكنيسة المرقسية بالإسكندرية (صور)
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
الإسكندرية – محمد عامر:
شهدت الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، اليوم الأحد، إقبالًا كبيرًا من الأقباط للاحتفال بـ"أحد السعف"، اليوم الأحد وسط تشديدات أمنية مكثفة في الذكرى الأولى لحادث تفجير الكنيسة، الذي وقع العام الماضي في ذات المناسبة وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
واصطف بائعو سعف النخيل في المدخل الخارجي للكنيسة، لبيع منتجاتهم التي تعبر عن الاحتفال بهذه المناسبة الدينية، حيث شكل البائعون "جريد النخيل" في أشكال صليب وحامل ورود وسنابل القمح، والتي اعتاد الأقباط شرائها، ورفعها داخل الكنيسة خلال صلاة قداس أحد السعف.
وترأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم الأحد قداس "أحد الشعانين" من كنيسة العذراء مريم والقديسة مارينا بالساحل الشمالي، بحضور عدد كبير من الآباء الكهنة والشعب.
ودخل موكب قداسة البابا تواضروس إلى الكنيسة وسط الألحان الكنسية الخاصة بهذه المناسبة حيث يحمل الشعب والشمامسة سعف النخيل والورود في ذكرى دخول السيد المسيح إلى أورشليم، وسط أجواء احتفالية وحضور كبير من شعب المنطقة.
ويقام في جميع الكنائس القبطية الأرثوذكسية في مصر وبلاد المهجر صلوات وقداسات احتفالا بمناسبة "أحد الشعانين" وهو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد القيامة المجيد ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الآلام، وهو يسمي أيضا بأحد السعف أو الزيتونة لأن أهالي القدس استقبلته بالسعف والزيتون المزين وفارشاً ثيابه وأغصان الأشجار والنخيل تحته، لذلك يعاد استخدام السعف والزينة في أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم، وترمز أغصان النخيل أو السعف إلى النصر.
فيديو قد يعجبك: