لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالصور| كيف تضحك الدنيا في بستان "عم خالد"؟

02:38 م الثلاثاء 17 أبريل 2018

المنوفية - مروة فاضل:

"الورد جميل.. جميل الورد".. يغني "عم خالد" بصوته الرخيم، في بستانه الصغير، وهو يجمع الورود، ليبيعها، والوردة البلدي بجنيه.

في بستان "عم خالد" الدنيا تضحك، هكذا قال "أقضي معظم وقتي بين ورودي وأشجاري، الدنيا هنا تضحك وأنسى همومي بممارسة هوايتي".

يقع بستان "عم خالد" الذي يضم إلى جانب وروده، أشجار الفاكهة، وغيرها، على مساحة 6 قراريط، استقطعها من أرضه الزراعية منذ 5 سنوات، لإقامة حديقة أمام منزله، يعمل بها في وقت فراغه.

تحولت هواية "عم خالد" إلى تجارة، إذ استغل مجهوده بالعمل في البستان، والتفرّغ له، في أن يكون البستان مصدر للكسب إلى جانب الهواية، لذلك لا يهتم الرجل بالمكسب الكبير، أو الربح الوفير، فقط يبيع الوردة بجنيه.

قال خالد مزروع، أنه فكّر منذ 5 سنوات في إنشاء بستان أمام منزله، حيث يمتلك أرضًا زراعية، استقطع منها 6 قراريط، لإقامة البستان، وأحاطه بسلك، وزرع به العديد من أنواع الورود والفواكه، إلى جانب الليمون والزيتون والنخيل.

وأكد "خالد" أنه يزرع في بستانه جميع أنواع الفاكهة من الجوافة والمشمش والعنب والمانجو، والنخيل إلى جانب زراعة أنواع متعددة من الورود والياسمين، وإقامة مكان للجلوس وسط البستان للاستمتاع بالطبيعة.

وأضاف، أنه يعمل في البستان لساعات طويلة، فهو يستمتع بقضاء وقته بالكامل في بستانه بين وروده وأشجاره، لافتًا إلى أن بعض الأهالي عرضوا عليه شراء شتلات الورد والفاكهة لزراعتها ففكر في الأمر، وبالفعل بدأ في التجارة والبيع من البستان.

وأوضح أنه يزرع الورود بكافة أنواعها وأشكالها، ويبيع الوردة البلدي بجنيه واحد، مشيرًا إلى أن أغلب زبائنه من الفتيات اللاتي يحرصن على زيارة بستانه لشراء الورود، ولفت إلى أنه لا يستخدم أية كيماويات لإنضاج مزروعاته، وأنها نظيفة تمامًا من أية مواد غير طبيعية.

وأوضح صاحب البستان أنه يُشارك في معارض للزهور، والنباتات، لكنه ينوي أن المشاركة في معارض كبيرة، وتوسيع نشاط عمله، وأكد أن الخبرة والتجربة وحب الورود، وراء نجاح مشروعه الذي أصبح يُدر عليه دخلًا ولو كان بسيطًا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان