عقب وفاتها.. أول تعليق من أسرة ضحية "حريق الحضانة" في كفر الشيخ

كفرالشيخ - إسلام عمار:

لم يجد "سلامة عصر"، والد "زينب"، ضحية حريق حضانة، في مسقط رأسها قرية شباس الشهداء التابعة لمركز دسوق بكفرالشيخ، أي كلمات يقولها سوى تفوه بكلمة "الحمد لله.. ربنا عنده العوض"، عقب وفاة ابنته في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، متأثرة بإصابتها بحروق شديدة في مستشفى السلام التخصصي.

"احتسب ابنتي عند الله شهيدة.. لأنها كانت بتجري على أكل عيشها، ربنا يصبرنا جميعًا على فراقها"، هكذا بدأ "سلامة عصر"، والد هذه السيدة المتوفية، خلال حديثه لـ"مصراوي"، وسط حالة من البكاء الشديد متأثرًا بفقدان ابنته، بعد فترة مرضية، دامت ما يقرب 20 يومًا.

وقال والد الضحية: "أنا مش باتهم حد بوفاتها ولا عايز حاجه من حد، بنتي خلاص انتهت وصعدت روحها لبارئها فهو أحن عليها من البشرية، فتوفيت وتركت طفلًا يرقد على أحد أسرة المرض في مستشفى العبور بكفرالشيخ، ولا نعلم ما هي حالته المرضية الآن، نظرًا لانشغالنا بالفقيدة، وكل اللي أنا عايزة إنهاء إجراءات خروج الجثمان من المستشفى، لأجل الدفن في مقابر الأسرة في قرية شباس الشهداء".

وأعلنت أسرة الضحية "زينب"، وفاتها في ساعة مبكرة من صباح اليوم، متأثرة بجراحها بحروق شديدة، عقب دخولها في غيبوبة، على مدار الـ24 ساعة الماضية، داخل مستشفى السلام التخصصي، عقب التنسيق مع إدارة المستشفى، ورئيس مجلس المراكز الطبية المتخصصة.

وتعود إصابة "زينب" بالحروق، إلى سقوط نيران من التيار العالي فوق حضانة أطفال كائنة بالقرب من تيار الكهربائي العالي، وأسفر الحريق عن إصابة "زينب سلامة عصر" 22 سنة، متزوجة ونجلها آدم 3 سنوات، بحريق 80% من الجسم، وموجودين في مستشفى كفرالشيخ العام، وإصابة التوأم "منة" و"مريم" عمرو الدسوقي، 4 سنوات، وجرى بتر ذراع لكل طفلة، وموجودين بمستشفى طنطا الجامعي.

تلقى اللواء أحمد صالح، مدير أمن كفر الشيخ، إخطارا من العميد سعد سليط، مأمور مركز شرطة دسوق، بتلقيه إشارة من نقطة شرطة مستشفى دسوق العام، بوصول 3 أطفال، وسيدة، في العقد الثاني من عمرها، مصابين بحروق شديدة، نتيجة ادعاء إصابتهم من شرز كهربائي من الضغط العالي.