بالصور| "دندوش" يواجه البطالة بـ"اللبان" في كفرالشيخ
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
كفر الشيخ - إسلام عمار:
البطالة شبح يطارد الشباب، البعض يستسلم، وآخرون يحاولون المواجهة مهما كانت التضحيات، ومهما كانت التكلفة، حتى ولو كانت المواجهة باللبان.
رفض عادل إمام دندوش، الشاب الثلاثيني الاستسلام لشبح البطالة، وقرر مواجهته بماكينة اللبان، التي توفر له ولأسرته قوت يومهم، كما ترسم الابتسامة على وجوه الزبائن أطفالًا وكبارًا.
"الحمد لله بأسعى على رزقي وربنا واقف معايا.. باقف بالماكينة في أي مكان عام وأرضى بالرزق اللي ربنا يبعته"، هكذا اختصر لنا "دندوش"، 34 سنة، من أبناء مركز دسوق بمحافظة كفرالشيخ، لــ"مصراوي" تجربته مع ماكينة اللبان التي قال إنها مصدر سعادته، ورزقه.
وقال عادل لـ"مصراوي": "ماكينة لبان الأطفال، مصدر رزقي الآن، لأنه كما يعلم الجميع لا توجد وظائف، وأنا رب أسرة، وأرفض البطالة، والرزق موجود، لكن المطلوب من يسعى إليه، فبعد عملي في الكافيهات، كعامل عادي، بأجر يومي، وفور متابعتي لحالة الأسواق، اكتشفت أن هناك ماكينة لبان، يجرى طرحها للبيع بمبلغ 6 آلاف جنيه".
وتابع قائلًا: "الماكينة عبارة عن برطمان زجاجي شفاف مدور "خزان للبان"، وفي أسفله شيء شبيه بخزينة معدنية بها ثقب طولي، ومتصل به طول حلزوني، وقاعدة عادية، إذ يجرى وضع قيمة مالية معدنية واحد جنيه في الثقب الطولي المعدني لخزينتها، من خلالها يجري تحريك الخزينة، بزرٍ معين، وباتجاه معين، وبعد تحريك الزر تنزل لبانة واحدة".
وأضاف "دندوش": "حسب نظام الماكينة، تنزل لبانة واحدة، في الطول الحلزوني، ليستقبلها صاحب العملة المعدنية، أما الماكينة نفسها فلها شكل مميز، يجذب الأطفال لها، وكذا الكبار أحيانًا لكن الأطفال هم الأكثر إقبالًا عليها بالطبع، لرغبتهم في وضع القيمة المعدنية، في الثقب الطولي لخزينتها، لكي يحرك الزر بنفسه".
وأوضح الشاب اتساع البرطمان الشفاف "خزينة اللبان"، لعدد 600 لبانة، من إنتاج شركة شهيرة متخصصة في صناعة الحلويات، ومعروفة لدى جميع الجهات الصحيّة والتموينية وغيرها، وتمنح فاتورة رسمية لعملائها الذين يطلبون شراء اللبان.
وأكد أنه لا حقيقة لما يُشاع عن أن هذا اللبان، غير صالح للاستهلاك الآدمي، بل هناك شهادة صلاحية، خاصة به، إلى جانب متابعة رجال الصحة، والتموين، وغير ذلك فهناك العديد من الأطفال، والنساء، والشباب، تناولوه بالفعل، ولم تصدر أي شكوى منه، مشيرًا إلى أن ماكينة اللبان "مشروع العصر".
فيديو قد يعجبك: