أم تبحث عن علاج لابن قعيد يتمنى لها أن "تطلع تحج"
كتبت- أيه السيد:
"بعت كل اللي حيلتي عشان أعالج ابني"، بهذه الكلمات بدأت دموع السيدة سميحة عوض تنهمر من عينها، لتحكي لنا قصتها مع الكفاح، والتي بدأت منذ حوالي ١٥ عاما.
السيدة التي تشتهر بـ"أم حمدى"، توفى زوجها منذ أكثر من ١٥ عاما، كان عليها إعالة أربعة أبناء "ولدين وبنت"، ومن هنا بدأت رحلة كفاحها.
يبدأ يومها مع صلاة الفجر، وينتهي في المساء، ما بين خبز العيش والخياطة، تنقلت للعمل، لأجل توفير قوت يومها وأولادها.
زادت معاناتها، لتبدأ رحلة كفاحها الثانية بعد سقوط نجلها من عمارة سكنية وإصابته، أصبح الشاب الذي يدرس بأحد الكليات طريح الفراش، قعيد، ولا يقوى على الحركة.
تقول الأم عنه بحزن شديد "أتمني يسمعني الريس ويساعد حمدي في العلاج بره مصر نفسي أشوفه بيمشي تاني"
تمكنت السيدة بعد كفاح طويل أن تزوج الفتاتين وأبنها محمد تزوج هو الآخر، ولم يبق سوي حمدي الذي ترعاه.
قابلت السيدة اللواء خالد فوده، محافظ جنوب سيناء، لتطلب منه كرسي كهربائي لابنها، وافق المحافظ بالفعل، إلا أن وزارة التضامن الاجتماعي تشترط سداد نصف ثمنه، وهو ما لا تقوى عليه السيدة البسيطة.
حمدي الشاب الذي أصبح من ذوي الاحتياجات الخاصة، يدعو الله أن تحظى والدته بفرصة "الحج"، يقول "أصرت والدتي على أن يستكمل شقيقي محمد تعليمه بالجامعة المفتوحة بعد أن تركت أنا الدراسة بفعل الحادث".
حمدي يأمل أن يصل صوته إلي الرئيس عبد الفتاح السيسي وايضا الأم تتمني أن يستمع إليها الرئيس بعد فوزه في الانتخابات لفترة رئاسية ثانية.
فيديو قد يعجبك: