بورسعيد ستحرق عرائس "اللنبي" في شم النسيم (صور)
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
بورسعيد - طارق الرفاعي:
يتنافس فنانون تشكيليون في محافظة بورسعيد كل عام خلال أعياد الربيع "شم النسيم"، لإظهار مواهبهم وأفكارهم المختلفة على مسارح عرائس "اللنبي" الشهيرة، التي ارتبطت بالمدينة الباسلة، وتجذب إليها آلاف الزوار من أبناء بورسعيد والمحافظات الأخرى كل عام.
التاريخ
يرجع أصل دمية "اللنبي" إلى "إدموند ألنبي"، ضابط بريطاني اشتهر بدوره في الحرب العالمية الأولى، واستيلاء بلاده على أراض فلسطين وسوريا عام 1918 و 1917.
عمل ألنبي مندوبًا ساميًا بريطانيًا في مصر، وكانت رتبته (فايكونت أول)، وعرف عنه قسوته وشدته مع العرب والمصريين، واضطهاده أبناء إقليم قناة السويس. ومع فرض القوات البريطانية لحظر التجول في مدن القناة، خرج أهالي المدن الثلاثة رفضًا للحظر، وأثناء تجوله راكبًا أحد المراكب في قناة السويس أعدم المصريون دمى كبيرة ترمز له، وأحرقوها أمامه، وتم عزله عن العمل مندوبًا ساميًا في مصر، وعاد إلى بلاده، إلا أن التقليد استمر سنويًا إلى اليوم كنوع من المقاومة والنضال على مر تاريخ مصر ومدن القناة خاصة في محافظة بورسعيد الباسلة، وبدأ ُصناعها في تطويرها لترمز إلى رموز الفساد وتمثل الأزمات التي مرت بها مصر بعد ذلك.
التطور
عن تطوير عرائس "اللنبي"، قال الفنان التشكيلي محسن خضير، وأشهر صانعي العرائس ببورسعيد، إن فكرة مسرح اللنبي جاءت لتطور عروسة اللنبي الشعبية البدائية البسيطة المصنوعة من الورق وقصاقيص القماش إلى عرائس مصنعة بالحديد سهلة الطي تعلق على مسرح، يحمل شكلاً للسياسة الكوميدية التى تطرح أهم المشاكل والقضايا التى تعانى منها المحافظة خاصة ومصر والوطن العربي عامة، وكمتنفس لأهل المدينة الباسلة والمحافظات المجاورة يصاحبه أغاني تراثية وفرق السمسمية.
فيسبوك
وأشار "خضير" إلى أن فكرة مسرح "اللنبي" هذا العام ستتطرق لسلبيات مواقع التواصل الاجتماعي خاصة "فيسبوك"، بعدما لوحظ خلال الفترة الأخيرة استخدامه في الهجوم على آخرين وتوجيه السباب لهم، والنقد الهدام غير البناء، فقد أصبح ساحة لتبادل السباب والاتهامات والتشهير بالأخرين، على حد وصفه، إلى حد وصل إلى التسبب في انفصال العديد من الأزواج.
الطلاق والخلع
وأضاف الفنان التشكيلي محمد السعيد أن من بين الأفكار المطروحة أيضًا الخلع والطلاق، وذلك بعد انتشارهما بشكل كبير خلال الأعوام الماضية خاصة في بورسعيد التي أصبحت صاحبة أعلى معدل للطلاق في مصر، مشيرًا إلى أن الفكرة جاءت بناء على طلب عدد كبير من المواطنين في محاولة لحل هذه الأزمة التى تمثل خطورة على المجتمع المصري بشكل عام والبورسعيدي بشكل خاص.
وأوضح الفنان التشكيلي أن المسرح سيتطرق لنتاج الطلاق وتأثيره على الأبناء مثل تشريدهم أو تحول معظمهم إلى منحرفين أو معقدين نفسيًا، مؤكدًا على أن المسرح يؤدي رسالة هامة كل عام ويتوافد عليه الآلاف سنويًا في أجواء احتفالية يشهدها شارع الدقهلية، حيث يقام المسرح.
فيديو قد يعجبك: