أشهر بائع ملوحه بالفيوم" الناس بطلت تشترى بسبب " غلو الأسعار "
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
الفيوم – حسين فتحى:
بالرغم من أنه الأشهر والأقوى فى سوق بيع منتجات الأسماك المملحه, لكن ملامح الحزن تكسو وجهه, وكأنه يقف فى وسط " مأتم " عادل متولى الدمياطى" هو الأسم الأشهر فى عالم بيع الرنجه و والفسيخ والسردين, على مستوى محافظة الفيوم, و يعتبر مركز لتوريد الأسماك المملحه لمنطقة شمال الصعيد.
يقول الدمياطى، ورثت هذه المهنه عن والدى وجدى, رحمة الله عليهما, والذين بدأوا العمل فى بيع الأسماك المملحه منذ عام 1955 من القرن الماضى , حيث بدأها جدى عوض الدمياطى بأنشاء المحل الموجود حاليا, بشارع بورسعيد, داخل منطقة سوق الفراخ, بالميضة وسط مدينة الفيوم, ويعتبر الأشهر على مستوى أقليم شمال الصعيد وبعد وفاته أستكمل والدى متولى مسيرة بيع الأسماك المملحه منذ بدايات الستينات, حتى وفاته قبل 13 سنة.
يضيف والدى كان يردد أن كيلو الفسيخ فى الستينات, وصل سعره إلى جنيهين, وحاليا وصل إلى 100 جنيه, وهو مبلغ لا يستطيع العامة توفيره لشراء هذا النوع الجيد من الملوخه, وأن كيلو الرنجه يتراوح ما بين 30 إلى 35 جنيها, وأن سعر السردين البلدى يباع حاليا, ب 30 جنيها للكيلو.
ويتحدث بمرارة شديدة " كنا نبيع 7 أطنان فى موسم شم النسيم فقط، وحاليا قد تصل نسبة البيع إلى النصف، بسبب أحجام كثير من المواطنين, عن شراء الأسماك، " لغلو " سعرها , حيث أصبحت الأسر تكتفى بشراء عينات من الملوحة, ولم يعد هناك " زبون " يقوم بشراء 5 و 10 كيلو مرة واحدة, حيث الأسر ميسورة الحالى تكتفى بشراء 2 كيلو فسيخ, وكيلو رنجه ومثله من السردين.
يشير أن الفسيخ و السردين, يتم تخزينه من محافظة كفر الشيخ, قبل موسم شم النسيم بحوالى 3 أشهر, بينما يتم جلب السردين من " سوق العبور " بالقاهرة.
ويشير إلى أبناء المناطق الشعبية بفضلون أكل السردين عن باقى أنواع الأسماك.
والمح أنه يعمل فى بيع الأسماك المملحه طوال العام, ولا تقتصر عملية البيع على الأعياد فقط, خاصة أن يعمل لتوريد الملوحه لتجار التجزئة، فى محافظات الفيوم, وبنى سويف و المنيا.
ويرى أن زبائنه من فئات المستشارين، وضباط الشرطة، وأعيان البلاد
فيديو قد يعجبك: