لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالصور- "الكنافة والقطايف" مصدر رزق "أيمن ومحمود" في رمضان: "بناكل بغاشة"

04:20 م الخميس 24 مايو 2018

كفر الشيخ - إسلام عمار:

وسط العديد من الأعمال المختلفة التي تنتشر في شهر رمضان المبارك تعتبر الكنافة والقطايف أهم المظاهر التي يشتهر بها الشهر الكريم، ما يجعل صناعتها وبيعها مصدر رزق للكثيرين حينما تعوضهم عن أعمالهم الحقيقية عند حلول الشهر المبارك.

"على مدار 20 عامًا باشتغل في الكنافة والقطايف في أيام شهر رمضان لأن شغلها حلو وبيكسب".. يروي أيمن محمد أبوشنب، 40 سنة، عامل بمطعم لـ"مصراوي" رحلته على مدار أعوام في صناعة الكنافة والقطايف.

ويوضح أن الإقبال على الكنافة خلال رمضان، شديد جدًا لرخص سعرها 14 جنيهًا للكيلو مقارنة بأسعار الكنافة الجاهزة بأنواعها في محال بيع الحلويات، مؤكدا أن العمل في صناعة الكنافة مصدر رزق جيد لأن مكاسبها كبيرة، مضيفا: "بناكل بغاشة".

ويضيف أن الكنافة والقطايف الجاهزة في محال بيع الحلويات، سعرها يتخطى ضعفي هذين الصنفين المخبوزتان والتي يجري تجهيزها بالمنازل، وأحيانًا هناك زبائن لا يقتنعون بالكنافة الجاهزة، فلذلك يكون الإقبال شديد على المخبوزة لتجري ربة المنزل تسويتها بمعرفتها بحسب ما يفضله أفراد أسرتها.

"محمود عبد الفتاح درويش، 39 سنة، طباخ وحلواني، يقول إنه يعمل في صناعة القطائف منذ 20 عامًا، ومر بالعديد من التجارب، خلال هذه الفترة.

وأكد درويش، أن شهر رمضان يعتبر بالنسبة له "فتحة الخير" لأن صناعة الكنافة والقطايف مصدر رزقه خلال هذا الشهر الكريم، فيكون الاستعداد لهذا العمل قبل حلول شهر رمضان بحوالي 15 يومًا، من خلال تجهيز المعدات والمستلزمات الخاصة بصناعة هذه المخبوزات والتي تحتاج لتركيز عال في عجنها وإلا تتعرض للتلف.

ويشير درويش إلى أن هذا العمل، في صناعة الكنافة والقطايف، توارثها عن أبيه وجده بداية من عجنها نهاية بخبزها على كل ماكينة مخصصة، لنضجها، معتبرا أن الفارق في جودة المنتج هو "النفس" ما يجعل الزبائن يقبلون على بائع دون غيره.

ولفت درويش إلى أن صناعة الكنافة والقطايف كان العمل فيها من بل أفضل بكثير من الوقت الحالي، لأن الجميع يقبل على الكنافة، حيث كان الكيلو بـ 3 جنيهات وازداد سعرها تدريجيًا حتى وصل سعرها الآن إلى 14 جنيهًا، بسبب ارتفاع الخامات الدقيق والسكر، وغيرها من خامات.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان