بالصور- "أبوشنب" صانع كنافة يتحدى حرارة النار والجو: "الصيام علمنا الصبر"
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
كفرالشيخ - إسلام عمار:
أمام ماكينة، مستديرة، متحركة، أسفلها ماكينة فرن لضخ نيران من الغاز، لنضج الكنافة، يقف شاب ثلاثيني، متحملًا حرارة النيران المرتفعة، وحرارة الجو، يتابع العجين حتى يُخبز لتكون الكنافة جاهزة للبيع.
"20 سنة باشتغل في صناعة الكنافة.. والصيام علمنا الصبر بنستحمل حرارة النار تحت أي ظروف"، تلك كانت كلمات "ناصر أبوالنصر عبدالحميد أبوشنب"، 32 سنة، عامل، ويقيم بمدينة دسوق، في محافظة كفرالشيخ، لـ"مصراوي"، ليروي تاريخه في صناعة الكنافة والقطايف في شهر رمضان، وتحمل ظروف، خبزها، منذ صغره، صيفًا وشتاءً.
وأوضح "أبوشنب" أن متابعة العمل، ومباشرة نزول عجين الكنافة، من ثقوب مكان ملئها، على مسطح ماكينة نضجها، من الأعمال الصعبة، التي تواجه أي عامل متخصص في صناعة الكنافة والقطايف، فما بالك بالوقوف أمامها، وتحمل حرارة النيران، في الصيام، مع ارتفاع حرارة الجو، ما يُصعّب المهمّة.
وتابع: "الحمد لله تعودت على الشغلانة منذ صغري، أعمل في هذا المجال وأنا عمري 12 سنة، وبصراحة الصيام علمني الصبر، وأتحمل في مهنتي، من أجل لقمة العيش، لأن صناعة الكنافة والقطايف، في شهر رمضان، مصدر رزقي الوحيد، خاصة بعد وجود حالة من الهدوء في عمل بعض المطاعم، خلال الشهر الكريم، فربنا بيعوض فيه بالشغلانة دي".
وأضاف "نضج الكنافة قديمًا كان على ماكينة ثابتة، يرش عليها عجين الكنافة، من "كوز" مملوء بالعجين، وتلك الماكينة الثابتة، مسطحها يكون أسفله ماكينة نيران تعمل بالسولار، تهدف إلى إشعال النيران، ولابد من تحمل حرارة نيرانها، لأن نضج الكنافة على هذه الماكينة يكون بمتابعة خاصة، على عكس الماكينة المتحركة الموجودة حاليًا لدى معظم صنايعية الكنافة.
وأكد ناصر أنه تعرّض لإصابات كثيرة، جرّاء متابعة لعملية نضج الكنافة، لكنه يتحمل من أجل لقمة العيش، السمة السائدة في عمله، لافتًا إلى أنه رغم كل هذه المتاعب، يتلقى معاملة سيئة من بعض الزبائن، في حالة عدم الموافقة على طلب الزبون، فدائمًا ما يحدث فصال في سعر كيلو الكنافة أو القطايف، رغم أنهما الأرخص سعرًا بمبلغ 7 جنيهات.
فيديو قد يعجبك: