إعلان

أهالي بالمنوفية: "مافيش حاجة نافعة مع الناموس والبخور يُبعده"

04:23 م الأحد 06 مايو 2018

المنوفية - مروة فاضل:

بين مؤيد ومعارض لاستخدام بخور الناموس الذي انتشر في الأيام الماضية، لمقاومة الناموس عقب ازدياد أعداده مع دخول فصل الصيف، وخاصة في قرى محافظة المنوفية لانتشار الزراعات.

مع إقبال فصل الصيف، تنتشر الحشرات، ومنها البعوض، الذي ينتشر ويتوغل في القرى، وبين الزراعات، وبالقرب من المستنقعات المائية والترع، يعاني منه الأهالي وأطفالهم، ويبحثون عن مبيد أو غيره للقضاء عليه.

مع وجود الحاجة لمبيد يقضي على البعوض ظهر "بخور الناموس" الصيني، الذي يقضي بالفعل على الناموس، لكنه ربما يقضي كذلك على البشر، بعد واقعة وفاة طفلتين في الشرقية متأثرتين بدخانه، ولا تختلف المنوفية كثيرًا عن الشرقية، خصوصًا في مدى وحشية بعوضها بالقرى ووسط الزراعات، فماذا يفعل الأهالي؟

قالت أسماء علي، موظفة، إنها سمعت عن البخور عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" واشترته "أون لاين" بعد انتشار الناموس بكثافة كبيرة، وفشل جميع الوسائل الأخرى في القضاء عليه.

وأضافت أن البخور يعمل على إبعاد الناموس عن المنطقة التي تنتشر بها رائحة البخور، ولا يقتله، وإنما يُبعده فقط من المنطقة، موضحة أن لديها أطفال ولا يذوقون النوم بسبب الناموس فاضطرت لشراء أقراص الناموس.

بينما قال محمد محمود، مزارع، أنه اشترى أقراص الناموس من الصيدلية بسبب انتشار الناموس بمنزله، قائلًا "جبت القرص بجنيه ونص وبنستهلك حوالي 5 أقراص في اليوم وبننام وهو شغّال".

فيما طالبت شيماء جمال، ربة منزل، بمنع الدولة له، بعد وقوع حالات وفاة بسببه، مشيرة إلى أن الناس تلجأ إليه بعد فشل جميع الوسائل في القضاء على الناموس، كما طالبت بعودة دور الدولة في القضاء على الناموس.

في حين قال صلاح عثمان، صاحب محل منظفات، إنه اشترى كميات كبيرة من بخور الناموس، لافتًا إنه صيني الصنع، وعليه إقبال كبير من المواطنين الذين يشترونه بالعلبة، قائلًا "كلنا بنستخدمه وسيبينها على الله حاجة رخيصة وبتقضي على الناموس".

فيما قال الدكتور سيد نجم، مدير إدارة الأمراض المتوطنة بمديرية الصحة بمحافظة المنوفية، إن لديهم خطة سنوية لمكافحة البعوض، ويجري تفعيلها بصورة يومية، وهي عبارة عن نظام استكشاف ومكافحة بأجهزة الضباب، ودورهم يتمثل في البحث عن يرقات البعوض، ومكافحتها من خلال الرشاشات، وأجهزة الضباب.

وأكد "نجم" أنهم بدأوا منذ شهر مارس الماضي في مواجهة البعوض، موضحًا أن كثافات البعوض ليست مرتفعة، ويتم مواجهتها بصورة مستمرة من خلال أجهزة الضباب، وهي عبارة عن سيارات محمل عليها أجهزة رش، ويوجد سيارة في كل وحدة محلية.

وأضاف أن السيارات تعمل يوميًا، وخاصة أن الكثافات تزيد مع ارتفاع درجة الحرارة بعكس فصل الشتاء الذي يختفي فيه الناموس، موضحًا أنه مع حصاد القمح تظهر حشرات أخرى مثل البعوض تسمى هاموش ويتم مكافحتها هي الأخرى.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان