بالصور| "حمام موسى".. "هيفيز" المصرية مشاهد ساحرة ومياه شافية
-
عرض 30 صورة
-
عرض 30 صورة
-
عرض 30 صورة
-
عرض 30 صورة
-
عرض 30 صورة
-
عرض 30 صورة
-
عرض 30 صورة
-
عرض 30 صورة
-
عرض 30 صورة
-
عرض 30 صورة
-
عرض 30 صورة
-
عرض 30 صورة
-
عرض 30 صورة
-
عرض 30 صورة
-
عرض 30 صورة
-
عرض 30 صورة
-
عرض 30 صورة
-
عرض 30 صورة
-
عرض 30 صورة
-
عرض 30 صورة
-
عرض 30 صورة
-
عرض 30 صورة
-
عرض 30 صورة
-
عرض 30 صورة
-
عرض 30 صورة
-
عرض 30 صورة
-
عرض 30 صورة
-
عرض 30 صورة
-
عرض 30 صورة
-
عرض 30 صورة
جنوب سيناء – آية السيد:
"حمام موسى" من أهم المعالم السياحية التي تتميز بها مدينة طور سيناء، إذ يأتي إليه الزائرين من مختلف محافظات مصر، وأنحاء العالم، خاصة راغبي السياحة العلاجية.
تقع منطقة حمام موسى شمال مدينة الطور على بعد 3 كيلو متر من المدينة، وتتدفق مياه الحمام من 5 عيون تصب بحوض يشبه حمام السباحة، وتصل درجة حرارة المياه إلى 37 درجة مئوية، وتحتوي على نسبة من الكبريت والصوديوم والماغنسيوم التي تساعد في الشفاء من أمراض الروماتيزم وعدد من الأمراض الجلدية.
الواقع أن المنطقة تعاني من الإهمال الشديد منذ سنوات، لكن محافظ جنوب سيناء يأمل في استغلال مقوماتها وتحويلها إلى مشفى عالمي.
وصف منطقة حمام موسى
واحة من النخيل المثمر يوجد بها حمام كبير محاط بقبة عالية من الطوب الهاشمي الحراري تعطي منظرًا جماليًا رائعًا، داخل الحمام مقاعد تساعد على الجلوس في المياه للاسترخاء، وتتدفق من قاع الحمام عين من المياه الدافئة.
وفي الخارج حمام سباحة كبير مكشوف محاط بقنوات لصرف المياه، وتجديدها أولًا بأول بعد عمليات التنظيف التي تجري بجميع الحمامات على شمالي هذا الحمّام، يوجد حمام سباحة آخر مكشوف صغير، وأقل عمقًا من الحمام الكبير يستخدمه الأطفال.
وعلى ارتفاع من جبل موسى، توجد كافيتريا لتقديم الخدمات لزائري المنطقة وتضم خيمًا بدوية، وكراسي ومناضد كما تضم بعض المجسمات الفنية التي تعبر عن طبيعة البيئة البدوية، والتي يحرص زائري المنطقة على التقاط الصور التذكارية مع هذه المجسمات وعلى اليمين من هذه المجسمات يوجد سلم للصعود إلى منتصف جبل موسى، ويفضل بعض الزائرين تسلق الجبل حتى القمة لرؤية مدينة الطور بجميع أحيائها وقراها من أعلى.
بالقرب من الحمام دير من أهم الأديرة التي توجد بمحافظة جنوب، وكان يستخدم قديمًا كمخزن للمؤن واستراحة لليونانيين استعدادًا لمواصلة الطريق لزيارة دير سانت كاترين.
اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، قال إن المنطقة ظلّت لسنوات مهملة، وحان الوقت لاستغلال المقومات الطبيعية التي حباها الله بها، وتحويلها إلى مشفى سياحي علاجي عالمي على غرار بحيرة "هيفيز" المجرية، والتي تُعد من أكثر المواقع السياحية جمالًا في أوروبا، لافتًا إلى أن منطقة حمام موسى تمتلك مقومات طبيعية تفوق ما تمتلكه بحيرة "هيفيز".
وأضاف "فودة" أن تنمية منطقة حمام موسى نواة لإقامة مشروعات كبرى خاصة بالسياحة العلاجية على أرض المحافظة، وبداية لتنفيذ توصيات المؤتمر العالمي للسياحة العلاجية الذي عقد بمدينة شرم الشيخ منذ عام.
المحاسب فوزي همام، رئيس مدينة طور سيناء أكد تطوير جميع الطرق الداخلية التي تؤدي إلى منطقة حمام موسى وإنارتها وتوصيل كافة المرافق لها لتكون جاهزة ومعدة للبدء في مشروعات التطوير، ولكي تكون مكان جذب للمستثمرين، مشيرًا إلى أن المنطقة يوجد بها حمامات مجهزة على أعلى مستوى لخدمة المترددين على حمامات السباحة، وحمامات على الجبل للمترددين على الكافيتريا ومحبي تسلق جبل موسى .
محمد وجيه، رئيس جمعية مستثمري طور سيناء، ورئيس مجلس إدارة منطقة حمام موسى، قال إن مياه منطقة حمام موسى، تحتوي على نسبة من الكبريت والصوديوم والماغنسيوم لذلك لها القدرة على شفاء العديد من أمراض الروماتيزم والأمراض الجلدية وأمراض العظام.
كما توجد به مزرعة للطحالب ومياهها تكون لونها أخضر تستخدم في تجميل البشرة والشعر وتجميل الجلد بوجه عام، وملحق بالحمام فندق للنزلاء كما كان يوجد بالحمام مكان لتربية الأنعام لاستمتاع زائري المنطقة لكنها اندثرت.
وأشار إلى أن الدخول كان مجانيًا للمواطنين ثم فُرضت 3 جنيهات رسوم للدخول، ثم 5 جنيهات، ووصلت الآن إلى 10 جنيهات.
وأضاف "وجيه": "كان يقصده الأجانب من مختلف جنسيات العالم، ويقوموا بتحديد زيارة له على قائمة برنامجهم السياحي بجنوب سيناء، وكنا نخصص لهم يومين في الاسبوع وباقي ايام الاسبوع للمصريين ولكن عقب تدهور القطاع السياحي أصبح يتردد على الحمام المصريين فقط" .
وتابع رئيس جمعية مستثمري طور سيناء: "الحمام يشهد إقبالًا شديدًا من المواطنين في فصل الصيف وخاصة في المناسبات والعطلات الرسمية ونقوم بتحديد وقت مخصص للرجال وآخر للنساء بحمام المياه الكبريتية .
لافتًا إلى تنظيف الحمامات مرتين في الأسبوع في الأيام العادية، وتنظيفه يوميًا في الأيام التي يكون فيها الإقبال شديدًا حرصًا على سلامة المواطنين، وتأخذ مديرية الصحة عينات من المياه بالحمامات، وتحليلها باستمرار للتأكد من مدى مطابقتها للمواصفات.
الأهمية التاريخية والدينية لمنطقة حمام موسى
قال الدكتور عبدالرحيم ريحان، مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي بسيناء إن هذه المنطقة مر بها النبي موسى عليه السلام، هو وقومه منذ آلاف السنين هاربًا من فرعون وجيشه ليبقى هذا المكان شاهدًا على معجزة من معجزات نبي الله موسى، عندما تفجرت عيون المياه أسفل جبل حمام موسى، لذلك يُعد هذا المكان من الأمكان المقدسة والتاريخية حيث عاش نبي الله موسى وقومه بها، ودعا أن تكون المياه شفاءً وسلامًا.
وأضاف "ريحان" أن جبل موسى تتدفق منه مياه دافئة لها قدرة إلهية على شفاء أمراض عديدة منها الأمراض الجلدية، والتهاب العظام، والتام الجروح، كما تساعد على الاسترخاء، وإعادة تنظيم طاقة الجسم المقاومة لأمراض الشيخوخة، وتحتوي على نسبة من الكبريت، وعناصر أخرى مفيدة للجسم، والمياه دافئة معظم أوقات السنة، ومتجددة باستمرار.
فيديو قد يعجبك: