بالصور- انطلاق مؤتمر "اقتصادية القناة" بالإسماعيلية بحضور رئيس الوزراء
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
الإسماعيلية - إنجي هيبة:
انطلق مؤتمر الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، حول النقل البحري واللوجيستيات، بمشاركة إقليمية ودولية، والذي تعقده بالتعاون مع الأمانة العامة لمنطقة اتحاد من أجل المتوسط، بفندق توليب في مدينة الإسماعيلية،تحت رعاية رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، وبحضور المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء.
ويُعقد يومي 8-9 مايو الجاري المؤتمر، تحت شعار "قصص النجاح التي تعزز التداخل والتواصل في المنطقة الأورو-متوسطية".
يحضر المؤتمر عدد من الوزراء وممثلى الحكومات الأوروبية، العربية، ورؤساء منظمات إقليمية ودولية، وسلطات موانئ المتوسط، وخبراء في مجال النقل البحر واللوجيستي في المنطقة، والمؤسسات المالية الدولية والقطاع الخاص، لإطلاق مشروع ترانس لوجميد أحد المشروعات المهمة لدول الاتحاد، ومن أبرز الدول المشاركة ألمانيا، أسبانيا، تونس، الجزائر، الأردن والمغرب.
من بين المدعوين، دكتور هشام عرفات وزير النقل، انيجو دي لاسيرنا وزير النقل الاسباني، المهندس وليد المصري وزير النقل الاردني، دكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والاصلاح الاداري.
بلغ عدد المشاريع التنموية التي تبناها الاتحاد من أجل المتوسط وقام بدعمها ومنحها ختم المصادقة بمختلف الدول التابعة للحوض المتوسطي 50 مشروعا موزعة على العديد من المجالات والقطاعات التي تشكل رافعة للتنمية البشرية وتعزيز التكامل الإقليمي بالمنطقة.
وأكد بيان للأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط أن هذه المشاريع التي تكرس قيم التعاون والشراكة على الصعيد الجهوي تندرج في إطار اختصاص الاتحاد من أجل المتوسط للنهوض بالتنمية البشرية وتعزيز التكامل الإقليمي في منطقة البحر الأبيض المتوسط وذلك بالتصدي للأسباب الجذرية للتحديات الاجتماعية الاقتصادية الملحة التي تواجهها.
وأوضحت نفس المصادر أن المشاريع الثلاثة التي تبناها الاتحاد من أجل المتوسط والتي تمت المصادقة عليها من طرف كبار المسؤولين بالدول ال 43 الأعضاء في الاتحاد خلال الاجتماع الذي استضافته وزارة الخارجية الإسبانية مؤخرا بمدريد وترأسته الرئاسة المشتركة للاتحاد من أجل المتوسط تهم شبكة دعم ريادة الأعمال في منطقة المتوسط بالإضافة إلى مشروعي "إنكوربورا" و "ترانسلوجميد".
وحسب البيان فإن مشروع شبكة دعم ريادة الأعمال في منطقة المتوسط الذي يمتد لثلاث سنوات ويشمل كل من المغرب وتونس والجزائر ولبنان ومصر وفرنسا يهدف إلى تطوير عمل شبكة الجمعيات التي أنشأت حديثا وهي "شبكة دعم ريادة الأعمال في المتوسط" لمساندة الفاعلين الاقتصاديين وأرباب المقاولات الصغيرة والمتوسطة في منطقة البحر المتوسط.
وأكدت أن من شأن هذا المشروع الذي قدمته "الوكالة من أجل التعاون الدولي والتنمية المحلية في حوض المتوسط"، أن يعزز ويدعم الشراكة بين الشمال والجنوب وفيما بين بلدان الجنوب باعتباره يتضمن أكثر من 50 مؤسسة من القطاعين العام والخاص التي تساند وتصاحب إنشاء الشركات وإيجاد فرص الشغل في منطقة البحر المتوسط.
ومشروع "ترانسلوجميد" الذي جاء بمبادرة من "المدرسة الأوروبية للشحن البحري القصير" هو مشروع إقليمي النطاق تقوده الصناعة لبناء القدرات حيث يركز على التدريب المتعدد الوسائط وعمليات نقل المعرفة لمساندة تنفيذ سلسلة نقل مستدامة وحلول متعددة الوسائط فضلا عن تطوير خدمات الطريق البحري السريع.
يشار إلى لقاء كبار مسؤولي الدول أعضاء الاتحاد من أجل المتوسط الثلاث والأربعين الذي احتضنته مدريد شكل مناسبة لبحث ومناقشة مختلف الأنشطة ومبادرات التعاون الإقليمي المقبلة التي أطلقتها الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط خلال النصف الثاني من السنة الجارية (2017).
أما مشروع "إنكوربورا" فيروم تيسير الحصول على فرص العمل للفئات الهشة والفقيرة في منطقة البحر المتوسط عبر تقييم التجارب السابقة الناجحة لبرنامج (إنكوربورا) الذي هو برنامج للإدماج الاجتماعي المهني مطبق في إسبانيا وبولندا والمجر والمغرب.
فيديو قد يعجبك: