تفاصيل إطلاق مشروع "Translogmed" في الإسماعيلية
الإسماعيلية - إنجي هيبة:
أعلن إيهاب فهمي الأمين العام المساعد للاتحاد من أجل المتوسط، إطلاق مشروع Translogmed، اليوم الثلاثاء، ضمن فعاليات مؤتمر الاتحاد من أجل المتوسط حول النقل البحري والخدمات اللوجستية صباح اليوم، والذي تستضيفه مدينة الإسماعيلية تحت رعاية عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وبحضور المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس ورئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ووزراء التنمية المحلية وقطاع الأعمال ومحافظي الإسماعيلية والسويس وبورسعيد وبعض ممثلي حكومات دول البحر المتوسط ومسؤولي المنظمات الأوروبية ومؤسسات التمويل الدولية.
وقال فهمي، إن المشروع Translogmed من المشروعات التي تم إقرارها من جانب الدول الأعضاء بالاتحاد من إجمالي 51 مشروعا والتي تقدر قيمتها بحوالي 5.5 مليار يورو والجاري تنفيذها بالتعاون مع المؤسسات المالية الدولية الشريكة وتشمل بالإضافة إلى قطاع النقل والبنية التحتية، قطاعات أخرى مثل التنمية الحضرية، والطاقة المتجددة والبيئة والتعليم وريادة الأعمال وتمكين المرأة.
وقالت مصادر ملاحية مطلعة على هامش مؤتمر الاتحاد، إن مشروع أنشطة لوجيسميد التدريبية، حاصل على ختم الاتحاد من أجل المتوسط وتتميم أنشطته، ستتناول أنشطة المعنية ببناء القدرات سلسلة الخدمات اللوجستية بأكملها وستكون موجّهة نحو تنفيذ خدمات حقيقية.
المشروع مقدَّم من المدرسة الأوروبية للشحن البحري القصير، وسيتم تنفيذه بالتعاون مع جامعة باتنة في الجزائر، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في مصر، والأكاديمية الأردنية للدراسات البحرية في الأردن، ومعهد التكوين في مهن صناعة السيارات "طنجة - المتوسط" في المغرب، والمعهد المتوسطي للتكوين في المهن البحرية في تونس.
ويهدف المشروع إلى تعزيز التكامل الإقليمي في منطقة البحر المتوسط، والارتقاء بالأداء المهني وتعزيز التوظيف والمساواة بين الجنسين في قطاع النقل والخدمات اللوجستية.
وسيتم تحقيق هذه الأهداف من خلال تشجيع الحلول متعددة الوسائط، بما في ذلك النقل البحري والنقل بالطرق البرية وبالسكك الحديدية والداخلي؛ وتنفيذ إجراءات التدريب ونقل المعرفة؛ وفي النهاية تطوير سلاسل نقل مستدامة وتنفيذ أنشطة لوجستية من الباب إلى الباب.
من المخطط عقد أكثر من 30 فعالية ما بين حلقات دراسة للتشبيك والتواصل ودورات معتمدة، بما يعود بالنفع على حوالي 1000 مهني في قطاع النقل والخدمات اللوجستية من الجزائر ومصر والأردن وإيطاليا والمغرب وإسبانيا وتونس، سيتضمن المستفيدون الإدارات العامة ذات الصلة بالتجارة والنقل الدوليين؛ ومشغلي النقل؛ ومراكز التدريب التي تقدم دورات في النقل وسلاسل الإمداد؛ والشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الكبيرة التي تتعامل مع النقل والتوزيع على المستويين الوطني والدولي؛ والوسائط ذات العلاقة بالاقتصاد واللوجستيات والنقل والبنية التحتية.
فيديو قد يعجبك: