"موسم عيد الفطر" يُصارع ارتفاع أسعار الكعك والمخبوزات في سوهاج
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
سوهاج – عمار عبد الواحد:
ضرب الركود أسواق مخبوزات عيد الفطر المبارك هذا العام، بمدن ومراكز وقرى محافظة سوهاج، بسبب الارتفاع الذي شهدته كافة أنواع المخبوزات سواء الفاخرة أو الشعبية، ما دفع العديد من الأسر إلى شرائه بكميات قليلة لإلحاح الأطفال على طلبه.
كما دفع عدد كبير من الأسر خاصة في القرى إلى إلغاء موسم عيد الفطر المبارك، إذ كانت الأسر تقوم بصناعة كعك العيد أو شرائه من المحال للتزاور به لبناتها أو أبنائها، ما أثّر بالسلب على أصحاب محال الحلوى ومخبوزات العيد، والذين كانوا ينتظرون الموسم كما ينتظرونه كل عام، لتحقيق المزيد من الربح.
إذ ارتفعت أسعار كعك العيد للنصف مقارنة بالعام الماضي، الذي كانت الأسعار فيه أقل من العام الحالي، وذلك بسبب ارتفاع أسعار المواد الخام التي تدخل في صناعة كعك ومخبوزات العيد .
وتراوحت أسعار كيلو الكعك الشعبي في بعض مدن ومراكز محافظة سوهاج من 40 إلى 50 جنيهًا، بينما تخطّى سعر كيلو الكعك الفاخر في بعض المحال المشهورة حاجز الـ100 جنيه .
وعن آراء المواطنين في أسعار كعك العيد، ومدى إقبالهم على شرائه قال جمال السيد، من مركز طهطا إنه بسبب الارتفاع الكبير في أسعار الكعك والبسكويت والبيتي فور وغيره من أنواع المخبوزات الخاصة بعيد الفطر المبارك، لم يقم بشرائه حتى الآن لتراجع المستوى الاقتصادي والاجتماعي لأسرته، مضيفًا أنه سوف يشتري قبل العيد بيومين حتى لا يقوم أبنائه باستهلاك الكمية القليلة التي سيشتريها قبل حلول العيد ويطلبون شراء كميات أخرى، ما يحمله أعباء إضافية .
فيما قال بسام زكريا، موظف من مدينة طهطا إنه بسبب ارتفاع أسعار مخبوزات العيد بالمحال هذا العام لجأ إلى صناعتها لدى شقيقه بالقرية لتوفير بعض الأموال نظرًا لقيام أشقائه في القرية بصناعة المخبوزات بأقل تكلفة من شرائها جاهزة من المحال، مضيفًا أن المواطنين يتحايلون على ارتفاع أسعار المخبوزات هذا العام بعدة طرق منها تقليل الكميات وتقليل الأصناف وشراء الأنواع الشعبية .
بينما قال الحاج عبدالصبور السيد، من مركز المراغة إن العديد من الأهالي وخاصة في القرى قرروا الإحجام عن عادة تقديم موسم عيد الفطر لبناتهن وأبناءهم والاكتفاء فقط بإعطاء العيدية، وذلك بسبب الارتفاع الذي شهدته مخبوزات العيد هذا العام عن الأعوام السابقة، مضيفًا كان المواطنين بالقرى تتزاور في عيد الفطر مع أبنائها بالمشنات المصنوعة من سعف النخيل، إذ كان البعض يقدم مشنة ومشنتين من المخبوزات للبنت الواحدة فضلاً عن الحلويات المختلفة والطوفي والفول السوداني والعيدية يوم العيد.
في حين قال المعلم جمال شراره، صاحب محل حلويات ومخبوزات إن هذا العام شهد تراجعًا كبيرًا من المواطنين على شراء أصناف مخبوزات العيد، مضيفًا أن محال المخبوزات تبدأ في صناعة الأصناف منذ منتصف شهر رمضان استعدادًا لاستقبال الزبائن، مشيرًا إلى أن المخبوزات الفاخرة والشعبية تأثرت بالغلاء على حد سواء .
" الناس هتكفي إيه ولا إيه" بهذه الكلمات تحدث عم عبدالرحمن صاحب محل مخبوزات عن تراجع الإقبال على شراء مخبوزات عيد الفطر المبارك، مضيفًا أن متطلبات الحياة تضاعفت في ظل تراجع قيمة الجنيه، مشيرًا إلى أن ارتفاع أسعار المخبوزات هذا العام يرجع في المقام الأول إلى ارتفاع تكلفة صناعتها، وليس جشع أصحاب المحال كما يعتقد البعض.
فيديو قد يعجبك: