"الرمالي".. مأساة قرية بالمنوفية فقدت 5 من شبابها في حريق: "معندناش مطافي ولا إسعاف"
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
المنوفية - مروة فاضل:
انتهى الأهالي في قرية الرمالي بمركز قويسنا بمحافظة المنوفية، من إفطارهم في أحد أيام شهر رمضان الكريم ليأتي إليهم خبر حريق في مقلة لب بقرية الرمالي بمركز قويسنا بمحافظة المنوفية، هرول الجميع لإطفاء الحريق وإخراج أسطوانات البوتاجاز خوفا من حدوث كارثة محققة.
دخل شباب القرية إلى النيران محاولين إطفاء الحريق قبل وصول سيارات الإطفاء ليخرجوا ضحايا ومصابين عقب انفجار عبوات " بيرسول" كانت موجودة داخل المقلة.
سقط نحو 14 من شباب القرية مصابين بحروق شديدة، وبعد نقلهم إلى مستشفى قويسنا فوجئوا بعدم وجود قسم الحريق وطلب منهم التوجه لمستشفى بركة السبع لقسم الحروق، ومنه إلى مستشفى شبين الكوم الجامعي لخطورة الحالات.
وقال محمد حفني منصور، إن القرية تعيش في حزن شديد منذ بدء شهر رمضان الكريم وضياع خيرة شباب القرية الذين أنقذوا القرية من كارثة في حريق "مقلة اللب"، موضحا أن القرية تبعد عن مركز قويسنا نحو ربع ساعة ورغم ذلك تأخرت الإسعاف والمطافئ في إنقاذ المصابين، وذلك عقب إبلاغهم بالحريق عقب الإفطار مباشرة ليتم الرد عليهم بسخرية من بلاغهم.
وأضاف منصور، أن الأهالي نقلوا المصابين بسياراتهم الخاصة إلى المستشفيات وأدى إهدار الوقت لعدم وجود إمكانيات إلى وفاة 5 من خيرة شباب القرية وهم: عبدالستار طارق جويلي 25 عاما، ونجل عمه علاء حفناوي جويلي 40 عاما، متزوج ولديه 3 أبناء أكبرهم بالمرحلة الإعدادية، ومحمود راشد 25 عامًا، متزوج منذ عام ولديه طفلة رضيعة، وعصام أبواليزيد صالح 40 عاما، متزوج ولديه أبناء وعمرو يحيى الحماقي 35 سنة، وتوفوا نتيجة الإصابات الخطيرة من الحريق عقب أسبوع من احتجازهم بالعنايات المركزة بمستشفيات خاصة، كما أن هناك 9 مصابين بالمستشفيات.
وأشار منصور، إلى أن الأهالي يطالبون بإقامة نقطة إسعاف بالقرية وكذلك نقطة مطافئ، لافتا إلى أن العام الماضي نشب حريق كبير قضي على عدد من المواشي بالقرية لتأخر وصول المطافئ، موضحًا أنه تم توفير الأرض بالجهود الذاتية وتعهد المسؤولون ببناء مباني الإسعاف والمطافئ ولكن حتى الآن دون استجابة.
وطالب أهالي القرية بتخصيص معاش للمتوفيين والمصابين، حيث إن المصابين ستطولهم الإعاقة طوال حياتهم ولديهم أبناء ولا بد للدولة من رعايتهم.
فيديو قد يعجبك: