بعد عزلها بسبب فيديو راقص ومايوه.. البرنس: إلى اللقاء في المحكمة يا جامعة السويس

السويس - حسام الدين أحمد:

اعترضت الدكتورة منى برنس أحمد رضوان، المدرس بقسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب في جامعة قناة السويس، على قرار عزلها الذي أعلنته الجامعة اليوم الثلاثاء، كنتيجة للتحقيق في مقطع فيديو وصور انتشرت بمواقع التواصل للدكتورة، ظهرت فيها ترقص مرتدية جلبابًا وزي خاص بالسباحة (مايوه)، ما اعتبرته الجامعة إخلالاً بواجباتها الوظيفية ومخالفة لقانون تنظيم الجامعات.

وقالت الدكتورة منى برنس، في رد نشرته على صفحتها بـ "فيسبوك": "في سابقة هي الأولى من نوعها في مصر، والعالم العربي، والعالم أجمع، عزل أستاذة جامعة من وظيفتها، ليس لكونها مرتشية أو متحرشة جنسيًا بطلابها وزملاءها، أو تفرض بيع كتب قص ولزق على طلابها، أو تسرّب امتحانات، أو تعطي دروسًا خاصة لطلابها، أو لغيابها لأسابيع عن قاعات التدريس، وإنما بسبب صور للأستاذة بالمايوه وفيديو راقص بجلابية على صفحة فيسبوك خاصة بها... إلى اللقاء في المحكمة يا جامعة السويس".

وكان الدكتور ماهر مصباح رئيس جامعة السويس السابق، قرر في شهر أبريل العام الماضي، إحالتها للتحقيق عقب نشر فيديو ترقص فيه فوق سطح منزلها، وهو ما اعتبرته الجامعة يمثل إخلالًا بواجباتها الوظيفية ومخالفة لقانون تنظيم الجامعات الذي وضع شروطًا ومواصفات لعضو هيئة التدريس.

وطالت أستاذة الأدب الإنجليزي انتقادات من وزير التعليم العالي ومسؤولين جامعيين أكدوا ضرورة احترام أخلاقيات وقيم العمل الجامعي باعتبار أن السمعة الحسنة أساس لتعيين أساتذة الجامعات، كما أنها أساس لاستمرارهم في العمل.

وأثار مقطع فيديو، نشرته "برنس" على "فيسبوك"، في وقت سابق، جدلًا كبيرًا في الوسط الجامعي. وأعلنت وزارة التعليم العالي، في بيان مطلع الشهر الجاري، أنها تتابع التحقيقات التي تجرى مع أستاذة الأدب الإنجليزي بجامعة السويس.

ونوهت الوزارة إلى ضرورة احترام أخلاقيات وقيم العمل الجامعي باعتبار أن السمعة الحسنة أساس لتعيين أساتذة الجامعات، كما أنها أساس لاستمرارهم في العمل.

وردت برنس: "أنا مقتنعة تمامًا بالفيديو الذي نشرته، لأنه أمر شخصي".​