"كارت الصحة".. أرشيف المريض وبديل الروشتة في المنوفية (صور)
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
المنوفية - مروة فاضل:
"من دلوقتي مش هنحتاج ورق ولا روشتات تاني كل البيانات الطبية هتبقى على كارت إلكتروني للتسهيل على المرضى".. هكذا شرح أندرو سعد طالب في الفرقة السادسة بكلية الطب بجامعة المنوفية، فكرة مشروعه الذي بدأ فيه منذ عامين وتحول من واقع إلى حقيقة.
يقول سعد، إن كارت الصحة بديل إلكتروني للبيانات الصحية لأي مريض، تاريخه المرضي وصور إلكترونية من كافة الأوراق والآشاعات الخاصة به منذ إصابته بأي مرض للتسهيل بتشخيص مرضه دون حاجة لأوراق سابقة، موضحًا أن الفكرة جاءت له منذ عامين كان يتدرب في المستشفى، عندما جاءته سيدة مسنة لديه مشكلة في معدتها وتحتاج إلى دواء عبارة عن 3 حقن مسكنات، لكن لا تعرف تاريخها المرضي واعطاءها الدواء سيكون فيه مخاطرة كبيرة لعدم معرفة طبيعة مرضها، فاضطر الأطباء للمخاطرة باعطائها الدواء.
وأضاف، أن الفكرة بسيطة، عبارة عن ملف إلكتروني لكل مريض يتضمن تاريخه المرضي دون الحاجة إلى أوراق معه، موضحًا أنه بدء في تنفيذ الفكرة بمعاونة 11 شخصًا وتحولت الفكرة إلى واقع من خلال موقع إلكتروني يتضمن ملفات المرضى بالتعاون مع صيدليات وأطباء ومعامل آشعة وتحاليل بالاحتفاظ بالبيانات الصحية للمريض من خلال تطبيق على الهاتف المحمول.
وتابع: "عرضت الفكرة على 86 طبيبًا وافق منهم 24 على بالاشتراك وتحويل الروشتات وأوراق المريض إلى إلكترونية على الكارت، واشترك معهم 26 صيدلية و10 معامل، بينما رفض 10 أطباء رفضًا قاطعًا لرغبتهم في الاستمرار بالورقة والقلم، وعدم وجود وقت للتعامل إلكترونيًا".
وأوضح أندرو، أن الكارت سيفيد المريض في أوقات الطوارئ، لمعرفة فصيلة دمه وكافة المعلومات عنه من خلال إدخال بياناته على كارت الصحة.
وقال إنه تلقى عروضًا كثيرة لبيع مشروعه ولكنه رفض "أنا لو بيعتلهم المشروع ده فكرته هتروح والهدف منه هيضيع، أنا عامل ده علشان الناس وتحديدًا الطبقة الفقيرة، هُم هياخدوه يخصخصوه للناس اللي معاها فلوس، ويعلّوا تكلفته على الناس، وبكدة هبقى مستفدتش غير الفلوس، ومش ده اللي أنا عايزه".
وأشار طالب الطب، إلى أن شركتين إحداهما خارج مصر، 2 مليون جنيه لشراء المشروع، موضحًا أنه لا يريد أن يتحول مسار مشروعه إلى مجال آخر وفكرته تسعى إلى مساعدة المرضى.
فيديو قد يعجبك: