افتتاح مشروع محاكاة الاقتصاد المصري في مكتبة الإسكندرية - صور

الإسكندرية – محمد البدري:

ثمن المشاركون في افتتاح مشروع محاكاة قطاعات الاقتصاد المصري، المنعقد اليوم الاثنين، في مكتبة الإسكندرية، تخصيص أكبر موزانة في تاريخ الاقتصاد المصري بمبلغ 1.42 تريليون جنيه، فضلًا عن تخصيص ما يزيد عن 257 مليار جنيه لملفات الصحة والتعليم وزيادة رقم الصادرات المصرية لعام 2018 إلى نحو 19 مليار دولار وزيادة إيرادات قناة السويس.

وافتتحت فعاليات مشروع محاكاة الاقتصاد المصري، اليوم، بحضور أكثر من 500 طالب وطالبة من جامعة الإسكندرية بالتعاون بين إدارة العلاقات الدولية والاتصال في قطاع العلاقات الخارجية والبروتوكولات بمكتبة الإسكندرية والمعهد المصرفي المصري التابع للبنك المركزي - الراعي المعرفي- والبورصة المصرية ومبادرة متطوعي الإسكندرية للتوعية والتنمية "أفاد" وجمعية الموارد البشرية السكندرية وعدد من شركات الأسهم والأوراق الآلية بالقاهرة والإسكندرية والكويت ومؤسسة يونيليفر العالمية.

وقال تامر حسنين مدير المعهد المصرفي في الإسكندرية، إن المشروع عبارة عن نشاط معرفي يقوم على دراسة ومحاكاة الاقتصاد المصري بقطاعاته الثلاثة من البنوك والبورصة والشركات، ويهدف إلى تخريج مجموعة من الشباب على دراية كاملة وتأهيل بالاقتصاد المصري من خلال المشاركة في العديد من المحاضرات والدراسات لتأهيلهم بآليات العمل داخل كل قطاع وكيف ينسجون منظومة ناجحة تنهض بالاقتصاد المصري.

وأضاف إلى أن ذلك يتم من خلال توصيات وبرامج محددة ولقاء مباشر مع خبراء البنوك والشركات الكبرى ورجال البورصة المصرية داخل قاعات مكتبة الإسكندرية، مشيرًا إلى أهمية الدور المجتمعي للمعهد المصرفي برئاسة الخبير الاقتصادي عبدالعزيز نصير وحرصه على دعم هذا المشروع الذي يؤهل 500 شاب لسوق العمل ويفتح مداركهم الاقتصادية.

وبدورها قالت هبة الرافعي مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال إن الفعالية هي الثالثة في هذا المجال لتوعية الشباب بقواعد وأسس وتحديات الاقتصاد المصري بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني بالإسكندرية، وجمعية متطوعي الإسكندرية للتوعية والتنمية والمعهد المصرفي، لافتة إلى أن دور المكتبة رائد في إعداد الشباب لسوق العمل وتوعيتهم بمتطلبات المؤسسات سواء من بنوك أو شركات كبرى.

وأشاد علاء حسب الله مستشار العلاقات و تنمية الأعمال المستدامة بالتطورات الكبيرة في الاقتصاد المصري و قال إن الاقتصاد يشهد تحولًا خطيرًا في الآونة الأخيرة في ضوء إطلاق أكبر موازنة عامة للدولة وزيادة الصادرات المصرية وكذلك زيادة بند الصادرات المصنعة إلى أكثر من 60% ما يعكس زيادة حجم نسب الصناعة المصرية في منظومة الصادرات.

وأشار إلى الزيادة الكبيرة في إيرادات قناة السويس إلى 1.6 مليار دولار لأول مرة في تاريخ قناة السويس المصرية رغم متاعب وتراجع الإقتصاد العالمي، ما يبشر بالخير في زيادة أكبر لإيرادات القناة خلال الثلاث سنوات القادمة، موضحًا أن خبراء عالميون يتوقعون زيادة إيرادات القناة بنسب تزيد عن 60% في ضوء تحسن الاقتصاد العالمي، ما يعطي الأمل لشباب الجامعات المصرية في التوظيف والتشغيل بعد التخرج في مشروعات الدولة الكبرى ومبادرات الأعمال والمؤسسات متوسطة الحجم بالإضافة إلى زيادة نسبة الليالي السياحية العالمية بمصر بنسبة 100%.