أشهر صانعة "عيش شمسي" بقنا.. خلطة "صباح" للنجاح في 3 خطوات (صور)
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
قنا - عبدالرحمن القرشي:
"خلي عندك النية وربنا وحده يديك الإمكانية".. هكذا بدأت "صباح علي" إحدى أشهر خبازي الـ"عيش الشمسي" في محافظة قنا، حديثها لـ"مصراوي"، بعد أن ذاع صيتها وشهرتها، وليطلب منتجاتها أغلب تجار المواد الغذائية بعد أن أشاد جميع أهالي منطقة غرب قنا تحديدًا، بجودته وتميزه.
أول الحكاية
قالت "صباح" إن زوجها يعمل عامل يومية بلا دخل ثابت، ومع ارتفاع أسعار المعيشة باتت الأسرة في ضيق من العيش، فقررت أن تساعد زوجها مع الالتزام بعادات وتقاليد القبيلة والعائلة في الصعيد، برفض عمل الزوجة خارج المنزل، فتقدمت لمديرية التضامن الاجتماعي للحصول على معاش "تكافل وكرامة"، وتم اختيارها بالفعل للحصول على مبلغ 1000 جنيه في الشهر كمعاش.
العيش الشمسي
أشارت "صباح" إلى أن اختيارها لخبز العيش الشمسي الصعيدي وبيعه، جاء بعد تفكير شديد، وشجعها إقبال الأهالي بمنطقة غرب قنا عليه بشكل كبير، في الوقت الذي لا يوجد فيه محترفين للصناعة بغرض التجارة، فقررت بناء فرن بلدي بالطين داخل حوش المنزل وشراء الدقيق بقيمة المعاش، وخلال 6 أشهر نجحت الفكرة وشهدت إقبالًا كبيرًا من قبل البقالين والبائعين.
رسالة للعاطلين
وأوضحت "صباح" 31 سنة، أن هناك خلطة للنجاح في الدنيا من 3 قواعد أساسية للنجاح، أولها أن الشباب العاطلين عن العمل، لم يفعلوا ما في وسعهم بعد، أو أنهم لم يستغلوا قدراتهم بشكل كافي، وثانيًا أنهم لم يتعرفوا على حاجة البيئة المحيطة، للعثور على العمل المناسب، وثالثًا: "داخل كل منا موهبة يحتاجها المجتمع، حتى وإن كانت بسيطة".
وقالت "صباح" إنها باتت فخورة بذاتها، لإنها استطاعت تحقيق الاكتفاء للأسرتها، ولم تكسر قواعد العائلة والقبيلة بالعمل خارج المنزل.
حلم ابنتها
وأضافت "صباح" أن حرارة فرن العيش الشمسي والطقس من حولها، لن يضعفان من عزيمتها على المواصلة من أجل تحقيق حلم ابنتها "آية" التي حصلت على الدرجات النهائية في المرحلة الابتدائية، وتحلم أن تصبح طبيبة أطفال.
فيديو قد يعجبك: